حالة كبيرة من التخبط تعيشها الناس نتيجة للأقاويل والإشاعات من هنا وهناك، لتنتشر كانتشار النار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل خاص، سواء فيما يتعلق بالوضع المعيشي، وعلى الصعيد الاقتصادي وتحريك الحسابات وقبض الرواتب، أو على صعيد التعيينات، أو إجراء تسويات لأشخاص كانوا يعملون تحت إمرة النظام البائد، وغيرها الكثير من الأمور التي تثير لغطا في الشارع الشعبي.
كل ذلك يحدث تحت أنظار الحكومة الجديدة من دون أن تحرك ساكناً، لتترك المواطنين عرضة لشائعات وسائل الاتصال والتواصل، والقيل والقال، والتي قد يتمخض عنها آثار قد تكون خطيرة جداً على المدى القريب والبعيد.
وقد يكمن الحل لتجنب مثل هذه المنغصات بوجود متحدث رسمي محترف وخبير في الإعلام، والتوجه إلى الناس، سواء متحدثا باسم الحكومة أم كل وزارة على حدة، يظهر مرة على الأقل أسبوعياً لتوضيح كل ما يلتبس على الناس، ويظهر في الأحداث الآنية التي تقتضي ظهوره ليطمئن الناس ويكون رأياً عاماً صحيحاً يسهم في التخلص من ذيول الماضي، وفتح صفحة جديدة في حياة أبناء سوريا الحرة.
#صحيفة_الثورة