مجزرة “خان شيخون”.. أهالي الضحايا بانتظار العدالة ومحاسبة القتلة

الثورة – نور جوخدار:
لم يتوان نظام الأسد البائد، على مدار السنوات الماضية عن ارتكاب أعتى الجرائم ضد الإنسانية بحق السوريين، لكم أفواههم التي تصدحت ضد ظلمه واستبداده، مستخدماً جميع الأسلحة التقليدية، بما فيها الأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً.
ففي صباح الرابع من نيسان 2017 استيقظ السوريون في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي على هول مجزرة مروعة، شنها النظام الأسدي بصواريخ محملة بغاز السارين القاتل، والتي أسفرت عن استشهاد 91 مدنياً، بينهم 32 طفلاً و23 سيدة خنقاً بالغاز، وإصابة قرابة 520 شخصاً- بحسب “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.
وتعد هذه المجزرة ثاني أكبر هجوم كيميائي في سوريا يشنه النظام المجرم بعد الهجوم على غوطتي دمشق الشرقية والغربية في آب 2013.
في تقرير صادر في 30 حزيران 2017 عن لجنة توثيق وتقصي الحقائق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، أكدت فيه أن النظام المخلوع استخدم غاز السارين أو مادة مشابهة للسارين في هجومه على المدينة.
واستناداً إلى الأعراض التي ظهرت على الضحايا، مثل الاختناق والتهيج والذعر وفقدان الوعي وانقطاع التنفس والعينات التي أخذت أثناء عمليات التشريح- وفق التقرير- فإنها تتوافق مع حالات التسمم واسعة النطاق بغاز السارين.
يحيي أهالي مدينة خان شيخون كل عام “ذكرى المجزرة” بوقفات احتجاجية وتضامنية، لكن إحياء هذه الذكرى الأليمة، بعد سقوط النظام المجرم، وتحرير سوريا من رجسه، يأخذ أبعاداً ودلالات عميقة لدى أبناء المدينة.
وفي رصد إلكتروني لصحيفة الثورة، لتعليقات السوريين عامة، وأهالي مدينة خان شيخون خاصة، أكدوا على ضرورة محاسبة المجرم بشار الأسد ومرتكبي هذه الجريمة، منتظرين العدالة لضحايا المجزرة، ومطالبين المجتمع الدولي بمحاكمة الرئيس المخلوع، ليكون عبرة لغيره ورادعاً لكل مجرم يفكر باستخدام سلاح كهذا ضد أي مدني في العالم.
#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
محافظ حلب : دعم القطاع التجاري والصناعي يشكل  الأساس في عملية التعافي د. الرداوي لـ "الثورة": المشاريع الكبرى أساس التنمية، والصغيرة مكمّلة مبادرة "تعافي حمص"  في المستشفى الجامعي اندلاع أكثر من عشرة حرائق في اللاذقية وإخماد ثلاثة منها حريق يستعر في حي "دف الصخر" بجرمانا وسيارة الإطفاء بلا وقود تسريع إنجاز خزان المصطبة لمعالجة نقص المياه في صحنايا صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص معالجة التعديات على عقارات المهجرين.. حلب تُفعّل لجنة "الغصب البيّن" لجنة فنية تكشف على مستودعات بترول حماة الشمس اليوم ولاحقاً الرياح.. الطاقات المستدامة والنظيفة في دائرة الاستثمار صياغة جديدة لقانون جديد للخدمة المدنية ..  خطوة مهمة  لإصلاح وظيفي جذري أكثر شفافية "الشباب السوري ومستقبل العمل".. حوار تفاعلي في جامعة اللاذقية مناقشات الجهاز المركزي مع البنك الدولي.. اعتماد أدوات التدقيق الرقمي وتقييم SAI-PMF هكذا تُدار الامتحانات.. تصحيح موحّد.. وعدالة مضمونة حلاق لـ "الثورة": سلالم التصحيح ضمانة للعدالة التعليمية وجودة التقييم "أطباء بلا حدود" تبحث الواقع الصحي في درعا نهضة جديدة..إقبال على مقاسم صناعية بالشيخ نجار وزير الخارجية اللبناني: رفع العقوبات عن سوريا يساعدها بتسريع الإعمار ترميم قلعة حلب وحفظ تاريخها العريق