7 سنوات على استخدام الأسلحة المحرمة دولياً في “خان شيخون”.. والمحاكم الدولية لم تحرك ساكناً

الثورة- منهل إبراهيم:
لا تزال العدالة مغيبة في مجزرة خان شيخون التي ارتكبها النظام المخلوع في 4 أبريل/ نيسان 2017، بالرغم من صدور تقارير دولية عديدة تؤكد مسؤولية هذا النظام عن قصف المدينة بالأسلحة المحرمة دولياً وخاصة غاز السارين.
وشكلت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لجنة تحقيق مشتركة للتحقيق في الهجوم الذي حدث في مدينة خان شيخون في أبريل/ نيسان 2017، وأصدرت اللجنة المشتركة تقريرها يوم 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2017 يؤكد مسؤولية النظام المخلوع عن الهجوم الكيميائي على المدينة.
كما بينت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي في بيان أصدرته أن هذه المرة الرابعة التي يثبت خبراء دوليون استخدام النظام البائد لأسلحة محرمة دوليا ضد المدنيين، مطالبة بمحاسبته.
كما صدر بيان عن منظمة هيومن رايتس ووتش طالبت فيه بمحاسبة النظام المجرم والمسؤولين عن الهجوم، في حين أكدت منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” عام 2024 أن الهجوم مرّ عليه 7 سنوات ولم تتم محاسبة النظام البائد أو اتخاذ أي إجراء ضده، وأوضحت في بيانها الصادر في الذكرى السابعة أنه “لا مبرر لتساهل المجتمع الدولي ويجب السعي لتطبيق العدالة.
ويؤكد مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا أن النظام المخلوع استخدم الأسلحة المحرمة دولياً 262 مرة على مدى سنوات الثورة السورية، مشيراً إلى أن الهجمات أدت إلى استشهاد نحو 3 آلاف مدني، وإصابة 14 ألفا آخرين.
وكان مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني، أشار في وقت سابق بحديث مع موقع “العربي الجديد”، إلى أن ذكرى مجزرة خان شيخون تذكرنا أن النظام المخلوع لم يُحاسب على مجازره”، مضيفاً أن مجزرة خان شيخون من أكبر المجازر التي استخدم فيها هذا النظام أسلحة محرمة دولياً، ورغم ذلك أفلت من العقاب”.
وأكد هجوم خان شيخون زيف إدعاءات النظام المخلوع بتخلصه من ترسانته الكيميائية، وفق القرار الدولي 2118 الذي صدر عقب مجزرة غوطتي دمشق في عام 2013، والذي نص على تفكيك ترسانة الأسلحة الكيميائية، ونص على “ألا تقوم الجمهورية العربية السورية باستخدام أسلحة كيميائية أو استحداثها أو إنتاجها أو حيازتها بأي طريقة أخرى أو تخزينها أو الاحتفاظ بها أو بنقل الأسلحة الكيميائية بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى دول أخرى أو جهات من غير الدول”.
وتعدّ مجزرة خان شيخون ثاني أكبر مجزرة بالأسلحة الكيميائية ارتكبها نظام الأسد المخلوع.
#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
600 رأس غنم لدعم مربي الماشية في عندان وحيان بريف حلب من الرياض إلى واشنطن تحول دراماتيكي: كيف غيرت السعودية الموقف الأميركي من سوريا؟ مصفاة حمص إلى الفرقلس خلال 3 سنوات... مشروع بطاقة 150 ألف برميل يومياً غياب الخدمات والدعم يواجهان العائدين إلى القصير في حمص تأهيل شامل يعيد الحياة لسوق السمك في اللاذقية دمشق.. تحت ضوء الإشارة البانورامية الجديدة منحة النفط السعودية تشغل مصفاة بانياس لأكثر من شهر مذكرة تفاهم مع شركتين أميركيتين.. ملامح تحول في إنتاج الغاز انطلاقة جديدة لقطاع الطاقة.. شراكات عالمية قد تفتح الباب لزيادة قياسية في الإنتاج محطة ترحيل النفايات في بانياس تعمل بكامل طاقتها افتتاح 13 مدرسة مؤهلة في ريف إدلب.. خطوة لعودة الحياة التعليمية إلى مسارها زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن تغيّر المعادلة.. إسرائيل خارج ملف السويداء "حلب أم الجميع": الجالية السورية في تركيا تتعرف على مشاريع إعادة الإعمار ارتفاع الأسعار بلا رقابة.. الحكومة تتحرك لتصحيح المسار قوة الاقتصاد تبدأ من المنزل.. المشاريع الأسرية محرك جديد للتنمية انضمام سوريا للتحالف الدولي.. فرض معادلة جديدة ونهاية لذرائع "قسد" في ألمانيا.. محاكمة خمسة متهمين من سوريا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وزارة الداخلية السورية ترفع قيود السفر عن أكثر من 150 ألف شخص استثمار ميناء طرطوس فرصة لتطويره وبوابة ثقة لشركات إعادة الإعمار الأسواق المالية.. فرص متساوية وحوكمة شفافة لتعزيز ثقة المستثمرين