الثورة – ميساء العلي:
بعبارة “تفضلي يا ست” يستقبل سوق “تفضلي” أو كما هو مكتوب على بابه “سوق الجمرك”، السيدات اللواتي يتوجهن إلى هذا السوق تحديداً لشراء الأقمشة بمختلف أنواعها وخاصة أقمشة “العرائس”.
بدوره استقبلنا نبيل عابدين- صاحب محل في السوق، ليقول لنا: إن هذا السوق يعود تاريخه لمئات السنين، حيث يتواجد فيه كل أنواع الأقمشة وخاصة أقمشة “العرائس” والتول والبطاين، والكلف الخاصة بأقمشة الساتان والكودري والحرير، ويرتاد هذا السوق تجار ومواطنون من جميع المحافظات لشراء الأقمشة.
انخفاض
وحول الأسعار قال عابدين: إنها انخفضت ليعوض التاجر خسارة شهري تشرين الثاني وكانون الأول، فحركة السوق تتصف بالجمود نتيجة الطقس البارد وضعف القوة الشرائية على حد تعبيره، مضيفاً: إن تأخر فصل الشتاء أثر على حركة الشراء خاصة بالنسبة لشراء أقمشة الجوخ كون فصل الربيع على الأبواب، كما أن الموديلات تتغير للموسم القادم.
لا شراء
ولفت إلى أن الكثير من السيدات يأتين إلى السوق لتوسيع مانطو أو تنورة على اعتبار أن فصل الشتاء قارب الرحيل، والأفضل الشراء في الموسم القادم.
الجوخ والحرير
وعند السؤال عن أسعار بعض أنواع الأقمشة.. كيف كانت قبل سقوط النظام البائد واليوم مع تحرر سوريا وانخفاض سعر الصرف؟.. قال عابدين: إن سعر متر الجوخ كان ١١٠ آلاف ليرة سورية أصبح ٧٥ ألف ليرة، والحرير كان سعر المتر ٧٥ ألف ليرة واليوم ٥٥ ألف ليرة للمتر الواحد، وسعر متر البطانة أصبح ٢٥ ألف ليرة في حين كان ٣٥ ألف ليرة، وحول مصدر تلك الأقمشة، أوضح أنها مستودة من الصين.
#صحيفة_الثورة