الثورة – عدنان سعد:
تعاني قرى بلدية السكنية (ضهر بركات- قصابين- المكسحة- الفتيح- بطارة) من مشكلة مزمنة تتمثل بتراكم القمامة وعدم ترحيلها وانتشار روائح كريهة مع انحلالها بمياه الأمطار.
تتذرع البلدية بعدم توفر الإمكانيات وغياب المحروقات في ظل تدخل فاعلي الخير بتأمين المحروقات لترحيل القمامة إسعافياً كحلول مؤقتة.
أمام هذه الحالة لجأ الأهالي إلى رمي النفايات في المسيلات المائية ما ينذر بكارثة بيئية في حال استمرار هذه الظاهرة.
الخطورة بدأت في رمي القمامة والمخلفات على طول خندق يضم محطة ضخ شتوي بين سدي الحويز والسخابة بطول يتجاوز١كم، مما يراكم عقبات إضافية وخاصة أثناء عمليات الصيانة أمام غياب متابعة الموارد المائية أو أي حلول جذرية من البلدية المعينة.
#صحيفة_الثورة