بعد المحادثات الأميركية- الروسية..أوروبا: لا سلام في أوكرانيا بدوننا

الثورة- نور جوخدار :
عقب المفاوضات الدبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة برعاية سعودية بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا,أكدت الدول الأوروبية أن “السلام في أوكرانيا لا يمكن تحقيقه بدون أوروبا.”
وفي هذا السياق, أوضحت باريس أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قال لنظيره الفرنسي جان نويل بارو، إنه أبلغ وزراء الخارجية الأوروبيين أن بلاده تريد اتفاق سلام مستدام في أوكرانيا، وأن هدف الولايات المتحدة لم يكن وقف إطلاق نار هش أو التوصل إلى اتفاق انتقالي من شأنه أن يسمح لروسيا بإعادة بناء قدرتها، بل سلام دائم.
ومع تصاعد المخاوف الأوروبية والأوكرانية من التقارب الحاصل بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وروسيا، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيعقد اجتماعا جديدا اليوم “مع دول أوروبية عدة وغير أوروبية” حول أوكرانيا، بعد اجتماع الإثنين الماضي الذي ضم عددا من قادة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
ووفقا للوكالة فقد تحدث ماكرون عن ضرورة إرساء سلام كامل مع ضمانات أمنية لكييف وظروف استقرار اجتماعي واقتصادي وسياسي في إطار اتفاق سلام محتمل مع موسكو، منها إمكانية “إرسال خبراء أو قوات محدودة العدد بهدف طمأنة الأوكرانيين”، وهو ما تؤيده بريطانيا أيضاً، فيما تعارضه ألمانيا.
واعتبر ماكرون أن ترامب يستطيع إعادة إطلاق حوار مفيد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما أبدى الرئيس الفرنسي استعداده للتحدث إلى نظيره الروسي “في الوقت الملائم ضمن جولة المفاوضات المقبلة.”
بدوره، قال الاتحاد الأوروبي إن بإمكانه تحقيق السلام الدائم في أوكرانيا بالعمل مع أميركا.
وبعد المحادثات التي جرت أمس في الرياض عن فتح مسار التطبيع الروسي الأوكراني، أكد الكرملين أن موسكو تحتاج أولا إلى إنعاش العلاقات مع أميركا ثم استعادتها بالكامل.
وحول هذه المحادثات, قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: إنها “خطوة مهمة” نحو التسوية في أوكرانيا، “تم اتخاذ الخطوة الأولى ولكنها مهمة للغاية.”
وأشار إلى أن “العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية تضررت بشكل متعمد من قبل الإدارة السابقة لجو بايدن.”
من جانبها, صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن المحادثات الروسية – الأميركية في العاصمة السعودية الرياض،  ليست مجرد اتصالات، وليست مجرد بداية للمفاوضات، وإنما بداية لعمل دؤوب، ليس فقط من أجل إعادة العلاقات الثنائية، بل من أجل العمل على حل المشاكل العالمية التي خلقتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
جدير بالذكر أنه كان للسعودية دور كبير في أيلول عام 2022 أسفر عن إطلاق سراح مقاتلين أجانب محتجزين في أوكرانيا، بينهم اثنان من الولايات المتحدة و5 من بريطانيا ,كما أنها استضافت في آب 2023، محادثات بشأن الحرب بحضور ممثلين عن أكثر من 40 دولة، من دون مشاركة روسيا.
#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
الأتارب تُجدّد حضورها في ذاكرة التحرير  الثالثة عشرة وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض