الاحتلال الإسرائيلي يستنسخ جريمته في غزة بالضفة الغربية

الثورة- نور جوخدار:
لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة العقاب الجماعي والقتل والتهجير والتدمير والاعتقالات والاقتحامات ضد الشعب والوجود الفلسطيني وبشكل يومي، مدمراً البنى التحتية وكل وسائل الحياة.
ويحاول الاحتلال الإسرائيلي اليوم استنساخ ما فعله في غزة من تهجير وتدمير للضفة الغربية حيث تتصاعد كل يوم وتيرة الاقتحامات والمداهمات المتكررة، والعمليات العسكرية في مدن وقرى ومخيمات الفلسطينيين.
ومع دخول ما يسمى عملية “السور الحديدي” التي أطلقها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية أسبوعها الخامس على التوالي، لفصلها عن المدن الأخرى بحواجز وبوابات عسكرية وسواتر ترابية، شنت قوات الاحتلال عملية عسكرية توسعية بدأت من مدينة جنين، ثم توسعت في مخيمات طولكرم وطوباس ونور شمس شمالي الضفة ، وسط تحذيرات من تغيير معالم مخيم طولكرم في عملية مشابهة لتلك التي حدثت في مخيم جنين.
ووفقاً لتقرير نشرته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” منذ أسبوع أدت ما يسمى عملية السور الحديدي إلى استشهاد 60 فلسطينياً، واعتقال أكثر من 220، كما نفذ الاحتلال نحو 14 غارة جوية خلال العملية، مشيرة إلى أنها تسببت في تهجير أكثر من 40,000 لاجئ فلسطيني من مخيم جنين وطولكرم ونور شمس والفارعة، وعدة آلاف من جنين وحولها.
ولا يزال آلاف الفلسطينيين يفرّون من المخيمات الأربعة، التي تؤوي بمجموعها أكثر من 76,000 لاجئ فيما يكاد مخيم جنين يكون خالياً تماماً اليوم.
وفي تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة “أوتشا” حول آخر المستجدات للحالة الإنسانية في الضفة الغربية، قالت إن أطول عملية تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية منذ عقدين، قتلت 44 فلسطينياً، من بينهم امرأة حامل في شهرها الثامن، وألحقت دماراً واسع النطاق بالمنازل والبنية التحتية.
من جانبها أعربت اليونيسف عن قلقها من أن عدد الأطفال الذين يقتلون أو يُصابون أو يهجَّرون في شمال الضفة الغربية يتزايد باستمرار، ففي الشهرين الأولين من سنة 2025، استشهد 13 طفلاً على الأقل، من بينهم سبعة استشهدوا بعد العملية التي أطلقتها قوات الاحتلال في الشمال، مشيرة إلى أن العملية التعليمية تعطلت في نحو100 مدرسة منذ بداية هذه العملية، ما يزيد من تفاقم الضغط النفسي والاجتماعي لدى الأطفال.
هذا وجاءت تصريحات وزراء في حكومة الاحتلال بأن العام الحالي هو عام ضم الضفة الغربية وفرض السيادة عليها.
#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
في أخطر سنوات عدوان النظام البائد على شعبنا.. هكذا زادت رسوم تراخيص البناء بنسبة 900% الدكتور الشرع يتفقد الخدمات في مستشفى اللاذقية توقعات بنمو اقتصاد المعرفة إلى 75% مع بداية 2025 أبناء الرقة يناقشون همومهم ورؤاهم مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني وفد قبرصي في دمشق.. نيقوسيا تبحث رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا الرئيس الشرع والسيد الشيباني يستقبلان وفدا قبرصيا رفيع المستوى بازار "ألوان سوريًة".. طباع لـ"الثورة": إقبال عربي ودولي و160 سيدة أعمال شاركن بالبازار دعماً لمستشفى درعا الوطني.. رجل الأعمال موفق قداح وأبناؤه يقدمون 200 ألف دولار تعاون مع  "أطباء من أجل حقوق الإنسان" لتعزيز الطب الشرعي انطلاق الجلسة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في السويداء تجمع أبناء الجولان المحتل بدرعا:  النظام البائد باع الجولان وهمش أهله ونقف مع إدارة سوريا الجديدة هل تستعيد حلب دورها الاقتصادي؟ الاحتلال الإسرائيلي يضع بوابة على مدخل المحمية الطبيعية في بلدة جباتا الخشب في الجولان غراندي: تعزيز جهود التعافي المبكرة في سوريا ضرورة لعودة اللاجئين سوريات يخلقن فرص عمل.. مشاريع منزلية بعضها يعود إلى 45 عاماً استجابة لما نشرته "الثورة".. نقل درعا تعيد دائرتها للصنمين مدرسو كلية الفنون الجميلة تجمعهم كلمة "سوريا" محمد المحاميد.. الشهيد الذي وُضع في ثلاجة الموتى حياً وكتب وصيته على جدرانها بدمه "الولاية القضائية العالمية وتوثيق وأرشفة الأدلة" بورشة متخصصة بدرعا صباح الوطن الجميل من بصرى التاريخ