الثورة – ميساء العلي:
بدأت الفكرة في المنزل من خلال تصنيع بعض الإكسسوارات من الخرز وتقديمها كهدايا لشقيقاتي وصديقاتي، هكذا بدأت لينا محمد كلامها عن مشروعها الصغير لصناعة الإكسسوارات بمبلغ بسيط.
مدخول شهري
لينا طالبة في كلية الحقوق سنة ثالثة، تقول في حديثها لـ”الثورة” حول مشروعها الذي بدأت به منذ ثلاث سنوات: استطعت من خلال هذا المشروع تأمين مدخول شهري ساعدني بتأمين مستلزمات دراستي ومساعدة أهلي بمصروف البيت.
زيادة الطلب
وتضيف: إنها تقوم بشراء مستلزمات الإكسسوارات من سوق الحميدية بسعر الجملة، ونتيجة التعامل مع بعض المحال منذ ثلاث سنوات أصبح الدفع ما بعد بيع الإكسسوارات للمحلات التي تبيعها.
وتتابع لينا كلامها: إن المشروع الذي بدأ صغيراً يضم اليوم عدداً من الفتيات الجامعيات، وقمن باستئجار غرفة خارج المنزل لصناعة الإكسسوارات نتيجة زيادة الطلب.
ورشة متكاملة
المشروع الذي بدأ بفتاة واحدة أصبح اليوم يضم خمس فتيات استطعن تأمين مدخول شهري في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
لينا تطمح أن يكبر المشروع ويصبح ورشة متكاملة من رسم للموديل وتصنيع وبيع مباشر ومن ثم مشاركة في معارض داخل البلد.