“أطفال المحبة” لذوي الإعاقة في طرطوس..  خدمات وبرامج وتأهيل

الثورة – فادية مجد:

جمعية “أطفال المحبة” لذوي الإعاقة أشهرت عام 2020 بمدينة طرطوس لتأهيل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة سلوكياً ومعرفياً وإدراكياً ودمجهم اجتماعياً تعد من الجمعيات التي تقدم خدمات مميزة لذوي الإعاقة.
لجميع أنواع الإعاقات
عن خدمات الجمعية والأعمار التي تستقبلها وصعوباتها بينت مدير الجمعية ريم عثمان لـ”الثورة” أن الجمعية فرع من جمعية الرجاء الأم تأسست في دمشق عام 1990 وتستقبل كل أنواع الإعاقات العقلية والذهنية والنفسية من عمر سنتين حتى عمر الثلاثين عاماً، بوجود كادر تدريسي مؤهل بالشهادات والخبرات والدورات اللازمة للتعامل مع ذوي الإعاقة، وعرض الطفل للتقييم ووضع برنامج خاص بكل واحد حسب إعاقته وقدراته.


وأشارت عثمان إلى أن الجمعية تدرب الأم حول كيفية التعامل مع طفلها بعمر مبكر من 1-4 سنوات، وتربية خاصة لمن تتراوح أعمارهم بين 5- 12سنة، وتشمل التعليم الأكاديمي والخدمات الذاتية ومهارات الحياة وجميع الأنشطة التربوية والترفيهية والرياضية.
تنمية المهارات
ونوهت بأهمية مرحلة ما قبل التأهيل المهني، ويشمل الأطفال من عمر 12-18 سنة، وفي هذه المرحلة تنمي الجمعية المهارات اليدوية بما يتناسب مع قدراتهم كشغل الصوف، والغزل على النول، وصناعات يدوية أخرى تناسب قدراتهم واستيعابهم، والجمعية تولي أيضاً أهمية خاصة بالتأهيل المهني ويشمل الشباب من عمر 18 سنة وما فوق، ويعنى بتعليم ذوي الإعاقة، كل حسب قدراته وإمكانياته ليكتسبوا مهنة تدر عليهم مالاً وتقيهم من العوز والحاجة.


مشاركات
وعن مشاركات الجمعية بينت عثمان أنهم شاركوا في العديد من المهرجانات والاحتفالات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة والبازارت الخيرية والمعارض الفنية واليدوية، وعرض منتجاتهم فيها.
صعوبات
وأشارت للعديد من الصعوبات نتيجة تردي الأحوال الاقتصادية وغلاء أجور النقل انعكس ذلك على الأهالي وصعوبة إحضار أولادهم للمركز، وتواجه الجمعية صعوبة في إيجاد البطاقات والوسائل التعليمية الحديثة الخاصة بذوي الإعاقة، مع سعي حثيث لتأمينها من دمشق بتكاليف كبيرة، مع غياب الوعي الأسري لدى البعض باحتياجات ذوي الإعاقة وكيفية التعامل الصحيح معهم.

#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
"الأشغال العامة": خطة شاملة للإعمار والتنمية في إدلب الثقافة المؤسسية وحب العمل.. رافعة بناء سوريا بعد التحرير كل شيء عشوائي حتى المعاناة.. الأسواق الشعبية في دمشق.. نقص في الخدمات وتحديات يومية تواجه المتسوقين قيمة الليرة  السورية تتحسن و الذهب إلى انخفاض مجزرة الغوطة.. العدالة الغائبة ومسار الإفلات من العقاب مستمر التعاون مع "حظر الكيميائية" يفتح نافذة حقيقية لتحقيق العدالة في مجزرة الغوطة مجلس التعاون الخليجي: مواصلة تعزيز مسارات التعاون مع سوريا  أكرم عفيف لـ"الثورة": الفطر المحاري مشروع اقتصادي ناجح وبديل غذائي منبج.. مدينة الحضارات تستعيد ذاكرتها الأثرية مجزرة الغوطة.. جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم  حين اختنق العالم بالصمت.. جريمة "الغوطة الكيماوية" جرح غائر في الذاكرة السورية كيف نحدد بوصلة الأولويات..؟ التعليم حق مشروع لا يؤجل ولا يؤطر الصفدي: نجدد وقوفنا المطلق مع سوريا ونحذر من العدوانية الإسرائيلية خبير مصرفي لـ"الثورة": العملات الرقمية أمر واقع وتحتاج لأطر تنظيمية مجزرة الغوطتين.. جريمة بلا مساءلة وذاكرة لا تموت العقارات من الجمود إلى الشلل.. خبراء لـ"الثورة": واقع السوق بعيد عن أي تصوّر منطقي في الذكرى الـ 12 لمجزرة الكيماوي.. العدالة الانتقالية لا تتحقق إلا بمحاسبة المجرمين نظافة الأحياء في دمشق.. تفاوت صارخ بين الشعبية والمنظمة اقتصاد الظل.. أنشطة متنوعة بعيدة عن الرقابة ممر إنساني أم مشروع سياسي..؟