الثورة – فؤاد العجيلي:
بحث وزير الكهرباء المهندس عمر شقروق مع محافظ حلب المهندس عزام الغريب في مبنى المحافظة واقع قطاع الكهرباء في حلب واحتياجات المدينة والريف لتعزيز القطاعات الخدمية والاقتصادية بالمحافظة.
وتم خلال اللقاء مناقشة سبل الاستفادة من الطاقات المتجددة عبر فتح مشاريع واستثمارات في مجالات الطاقة الشمسية والرياح، بالإضافة إلى بحث تكاليف توليد الكهرباء المرتفعة وسبل رفع كفاءة المحطات لتقليل التكاليف، وتم التأكيد على خصوصية حلب الصناعية وأهمية توفير حوامل الطاقة لإعادة دوران عجلة الإنتاج بشكل أفضل.
وفي سياق متصل، عقد وزير الكهرباء ومحافظ حلب اجتماعاً في مقر غرفة صناعة حلب، ضم رؤساء وأمناء سر اللجان الصناعية في الغرفة، تمت خلاله مناقشة الواقع الحالي للكهرباء في حلب، وقدرة المحطات القائمة، والتحديات التي تواجه المدينة الصناعية والمناطق الصناعية، وأهمية دعم قطاع الكهرباء باعتباره عصب الصناعة.
وأكد الوزير شقروق أنه تم رفع كتاب إلى رئاسة الوزراء لإلغاء الرسوم الإضافية على فاتورة الكهرباء، وأن الوزارة تعمل على خفض التكاليف وتخفيض الفاقد، ومكافحة السرقات، وتحسين كفاءة إنتاج الطاقة والتوليد لتخفيض سعر الكهرباء وتوحيدها في المحافظات السورية.
كما قدّم وزير الكهرباء عرضاً للواقع الكهربائي والتحديات التي تواجه الوزارة بالنظر إلى حجم الدمار الكبير في المنظومة الكهربائية، والحالة الفنية المتردية لمحطات التوليد، وقلة حوامل الطاقة لتشغيلها، وعدم توفر المواد الأولية ومستلزمات الصيانة، موضحاً أنه يتم العمل على تحسين الواقع، وزيادة كميات الطاقة المُولدة بما يدعم التنمية الاقتصادية ويوفر احتياجات كافة القطاعات بالإضافة إلى زيادة الكميات المخصصة للاستهلاك المنزلي.
وأوضح محافظ حلب أن حجم التحديات كبير وأنه يجب “الإسراع في إيجاد الحلول”، مثنياً على جهود الغرفة في إيصال صوت الصناعيين ومعاناتهم للجهات المسؤولة.
وتضمنت مداخلات الصناعيين تخفيض سعر الكهرباء للمساهمة في دعم المنتج الوطني، وزيادة عدد مراكز التحويل، وساعات التغذية الكهربائية للمناطق الصناعية لتكون على مدار الساعة، وتأمين الكهرباء للمعامل التي ستدخل مرحلة الإنتاج، ومكافحة السرقات، والإسراع بصيانة المحطات المغذية للمدينة الصناعية، وتأهيل محطة الليرمون، إضافةً للتشجيع على الاستثمار في الطاقات البديلة.
#صحيفة_الثورة