فريال زهرة:
وجهت رئيس مجلس الإدارة في جمعية المبرة النسائية للتنمية الاجتماعية وكفالة الأيتام المهندسة مها دياب، الشكر لكل من ساهم ويساهم في دعم الأرامل والأيتام وأداء الأمانة نحوهم من خلال الجمعية، برامج متنوعة، وفي حديث لـ”الثورة” أوضحت دياب أن الهدف الأساسي للمبرة النسائية منذ تأسيسها عام ١٩٥٩ وجه لفئات محتاجة، هي الأرامل والأيتام، نظراً لما يواجهنه من تحديات وصعوبات بعد فقدان المعيل لهم، وبحاجة لمد يد العون كفئات تصنف الأكثر احتياجاً، وأضافت: لم يقتصر العمل على توفير الدعم المادي لهم، بل كرس العمل والاهتمام بالتعليم والرعاية الصحية والاجتماعية وغيره، بعد دراسة واقعية لكل أسرة ومدى حاجاتها للدعم والمساندة، مبينة أن الجمعية وضعت نصب أعينها ألا تكون المساعدة عابرة بل مستمرة لتحقيق الاستقرار للأسرة وأبنائها بشكل مثمر وبنّاء، من خلال وضع العديد من البرامج الهادفة والمدروسة في التأهيل والتمكين بأيدي اختصاصيين ومؤهلين في عدة مجالات، لتحقيق الاستدامة والوصول إلى مرحلة الاعتماد الذاتي لهم من خلال برامج تنموية ومشاريع صغيرة لتمكينهم اقتصادياً وتعليمياً، مما يمنحهم الفرصة لمستقبل مستقر وآمن، ولفتت إلى أن كل ذلك لم يكن ليتم ما لم يحدث بالشراكة والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والمتطوعين.
رمضان الخير والنّصر
وعن أنشطة الجمعية خلال شهر رمضان الكريم قالت المهندسة دياب: بدأنا بفعالية من اليوم الأول ضمن برامج وحملة رمضان الخير والنصر من خلال مجموعة فعاليات مخصصة لكل فئة عمرية ووصولاً للأمهات، بدعوتهن إلى المبرة وتوزيعهن حسب البرامج المخصصة، فأعدت فعالية للأطفال الصغار (الإبتدائي) بورش فنية لصنع فانوس رمضان ورقياً، وبتوزيع دفاتر الألوان الخاصة بطرق الوضوء الصحيحة وببرنامج الصلاة التحفيزي، أما الأمهات فحضرن محاضرة توعوية خاصة بشهر رمضان، وبالتعاون مع جمعية تنظيم الأسرة تم تقديم الفحوصات الطبية المجانية لكل من هي بحاجة للطبابة، كما وجهت للفتيات اليافعات محاضرات وأنشطة بأجواء احتفالية مخصصة لأعمارهن، وكذلك أنشطة هادفة مخصصة للذكور اليافعين لتعزيز القيم الأخلاقية ومعاني الصدق والأمانة وبر الوالدين، أما طلاب الشهادات فخصص لهم برنامج خاص وجلسات تدريسية لتقويتهم وتعويض النقص أو التقصير الدراسي، وفي ختام فعاليات اليوم أشارت دياب إلى أنه تم توزيع (سلة رمضانية) ضمن حملة الخير والنصر في الشهر الكريم لـ٢٥٠ أسرة مستفيدة، وكذلك تم توزيع مواد غذائية وحلويات رمضانية لكل أسرة، ولكل طفل سلة منظفات خاصة بأجواء من الفرح والبهجة عمت المكان، مضيفة: سيكون لنا يوم رمضاني مميز آخر في ٨ الشهر الحالي لفرع المبرة الثاني في منطقة السبينة لمئة أسرة أخرى تم التحضير لها في الشهر الفضيل.
#صحيفة_الثورة