ضابط سابق مقرّب من إيران ومتهم بارتكاب جرائم حرب يحرّض ضد الدولة السورية

الثورة:

أعلن الضابط السابق في قوات النظام البائد غياث دلا المقرب من إيران والمتهم بارتكاب جرائم حرب في سوريا، تشكيل ما يسمى “مجلس عسكري” لمواجهة الجيش السوري وقوات الأمن، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.
وبحسب موقع “الذاكرة السورية” فإن العميد دلا من مرتبات اللواء 42 دبابات ضمن الفرقة الرابعة، وهو ذات اللواء الذي كان يقوده مجرم الحرب ماهر الأسد شقيق رأس النظام البائد، قبل تعيينه قائداً للفرقة الرابعة.
وكشف الموقع السوري أن العميد غياث دلا شارك في الحملات العسكرية التي شنها اللواء 42 ضد المدن السورية منذ عام 2011، كداريا ومعضمية الشام.
وفي عام 2017 أطلق قوات الغيث كإحدى المجموعات التابعة للفرقة الرابعة، والتي تضم عناصر وضباط اللواء 42.
وشاركت تلك القوات في معظم معارك محافظتي دمشق وريف دمشق كالزبداني، وخان الشيح، وبيت جن، ووادي بردى، وأحياء القابون وجوبر وبرزة وغيرها.
ونقل الموقع عن مصادر إعلامية قرب العميد السابق “دلا” من المحور الإيراني أيام النظام البائد، حيث كانت تنسق قوات الغيث عملياتها بشكل عام مع المليشيات الإيرانية كما جرى في معارك الزبداني والمليحة.
وأشار موقع “مع العدالة” السوري أن العميد غياث دلا يتحمل مع اللواء جمال يونس والعميد جودت الأحمد واللواء أوس أصلان بالفرقة الرابعة التي يقودها اللواء ماهر الأسد المسؤولية المشتركة عن الجرائم التي ارتكبتها الفرقة الرابعة ضد مناطق ريف دمشق.
ووفق الموقع، شارك غياث دلا في العملية التي وقعت في معضمية الشام بتاريخ 21/8/2012، حيث ارتكبت قوات الفرقة الرابعة مجزرة راح ضحيتها 86 مدنياً.
وارتكبت قواته مجزرة أخرى في المدينة، شهر أيلول من عام 2012، قُتل فيها نحو 80 مدنياً.
وفي آب 2012 شارك العقيد دلا في ما يعرف بمجزرة داريا الكبرى والتي راح ضحيتها أكثر من 700 مدني بينهم أطفال ونساء وعوائل كاملة.
وكشف تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، الصادر عام 2011 تحت عنوان “بأي طريقة!: مسؤولية الأفراد والقيادة عن الجرائم ضد الإنسانية في سوريا”، عن “ممارسات الفرقة الرابعة الهمجية في قمع المحتجين، وفي حصارها لمعضمية الشام، ما اضطر أهلها لأكل أوراق الشجر، وكان كل من يحاول الخروج أو الدخول إليها يتم قنصه”
#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
الدواء السوري يعود إلى الواجهة   دعم منظومة مياه الشرب في بصرى الشام بدرعا   مسؤول أممي: إعمار سوريا ضرورة لاستقرار المنطقة الذهب والمعادن الثمينة.. فرصة لتعميق التعاون بين سوريا وأذربيجان أول سفير تركي في دمشق منذ 2012 ..ترسيخ للعلاقات والتعاون الاستراتيجي بمشاركة 50 صناعياً.. انطلاق معرض خان الحرير للألبسة الرجالية في حلب بحث تعزيز التعاون بين جامعة حلب ومنظمة "إيكاردا" و "السورية للبريد" هاكان فيدان يعيّن نُوح يلماز سفيراً لتركيا في سوريا "المؤتمر الطبي الأوروبي العربي الأول".. شراكة للعلم والحياة قطر وباكستان تجددان دعمهما لوحدة وسيادة سوريا الأمم المتحدة: 300 ألف لاجئ سوري عادوا من لبنان إلى وطنهم منذ مطلع 2025 وزير التعليم العالي: سوريا تنهض بالعلم من جديد وتستعيد مكانتها الطبية في العالم مايك بومبيو: أحمد الشرع هو “الرهان الأفضل” لمستقبل سوريا والمنطقة مئة يوم على اختفاء "حمزة العمارين" في السويداء ومطالب حقوقية بكشف مصيره أسعار المدافىء في حلب تحول بين المواطن ودفئها.. والغلَبة للبرد..!   وفد إعلامي سوري يختتم زيارة إلى قطر لتعزيز التعاون الإعلامي بيروت تُعين هنري قسطون سفيراً لها في سوريا قطاع الكهرباء.. فرص واعدة وتحديات قائمة  بدعم من اليونسكو.. تدريب إعلامي يعزز التغطية المحايدة الدكتور عبد الحكيم المصري: ممارسات "الفلول" تهدف لعرقلة جهود النهوض