هجمات على غاز بانياس وسادكوب اللاذقية.. الجيش يبدأ المرحلة الثانية من ملاحقة فلول النظام البائد بجبال الساحل

الثورة – ناصر منذر

بهدف إعادة بسط الأمن والاستقرار في منطقة الساحل، تواصل قوات الجيش وقوات الأمن العام تنفيذ مهماتها الوطنية في ملاحقة فلول النظام المخلوع، على خلفية تنفيذهم سلسلة من الهجمات والكمائن استهدفوا خلالها قوى الأمن العام ومؤسسات الدولة، متخذين من المدنيين دروعاً بشرية، الأمر الذي يعوق العمليات الأمنية الجارية.

وزارة الدفاع، أكدت اليوم، بدء تنفيذ المرحلة الثانية من ملاحقة فلول وضباط النظام البائد بأرياف وجبال الساحل، كاشفة عن خطة لتطويق العناصر الهاربة في الساحل، وقالت إن الساعات المقبلة ستشهد إعلاناً عن النتائج.

وفي بيان مصور، قال المتحدث باسم الوزارة العقيد حسن عبد الغني: في صباح اليوم التاسع من رمضان وبعد استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، بدأت قواتنا العسكرية والأجهزة الأمنية تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية التي تهدف إلى ملاحقة فلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.

وأضاف: إنه “بناءً على توجيهات القيادة العسكرية، وضعت قواتنا خططاً محكمة تهدف إلى فرض الطوق على العناصر الفارة، وضمان القضاء الكامل على أي تهديد أمني”.

وأهاب المتحدث باسم الوزارة، بجميع أهلنا الابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية حفاظاً على سلامتهم، مؤكدا أن الساعات القادمة ستشهد الإعلان عن نتائج هذه المرحلة”.

وكان مصدر في وزارة الدفاع قد أعلن في وقت سابق، أنه جرت اشتباكات عــنيفة بمحيط قرية “بتعنيتا” بريف اللاذقية، حيث فر إليها العديد من مجــرمي الحــرب التابعين لنظام الأسد البائد ومجموعات من الفلول المسـلحة التي تحميهم.

يأتي ذلك في وقت هاجمت فيه مجموعات من فلول النظام البائد قسم غاز بانياس بهدف تخريب البنية التحتية، وذلك بعد تضييق الخناق عليها من قبل قوات الأمن العام والجيش، وقد تصدت لهم قوات الأمن العام، فيما ذكر مصدر أمني أن قوات الأمن العام تمكنت من إفشال هجوم لفلول النظام البائد على شركة سادكوب اللاذقية. فيما تم العثور على مقبرة جماعية لضحايا من عناصر الأمن العام المفقودين في القرداحة.

وفيما انتشرت قوات الأمن العام في أحياء مدينة اللاذقية لبسط الأمن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، ذكرت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن العام أرسلت تعزيزات إضافية إلى منطقة القدموس بريف طرطوس، بهدف ضبط الأمن وتعزيز الاستقرار وإعادة الهدوء إلى المنطقة.

وكان رتل لقوات الأمن العام، قد انطلق من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام البائد، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي سياق مواز، ذكرت وزارة الداخلية أن قوات الأمن العام ضبطت مستودعا يحتوي على أسلحة وذخائر هاون وصادرت محتوياته بمنطقة كفرعبد بريف حمص الشمالي.

هذا وقد عادت الأفران في مدينة جبلة للعمل لتأمين احتياجات الأهالي من مادة الخبز بعد توقفها نتيجة هجـمات فلول النظام البائد.

يشار إلى أن الهجمات التي شنتها المجموعات المسلحة من فلول النظام المخلوع، والتي استهدفت القوات الأمنية، ومؤسسات الدولة، قد لاقت إدانات عربية واسعة، مؤكدة أنها تهدف لزعزعة الأمن والسلم الأهلي، رافضة أي تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري، وشددت في الوقت ذاته على دعم كل ما تتخذه الحكومة السورية لتوطيد السلم الأهلي وحفظ الأمن والاستقرار.

#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
دول جوار سوريا تجتمع في عمان.. ما أهم الملفات الحاضرة؟ "مؤثر التطوعي".. 100 وجبة إفطار يومياً في قطنا الرئيس الشرع: لن يبقى سلاح منفلت والدولة ضامنة للسلم الأهلي الشيباني يؤكد بدء التخطيط للتخلص من بقايا "الكيميائي": تحقيق العدالة للضحايا هدوء حذر وعودة تدريجية لأسواق الصنمين The NewArab: الشرع يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب سوريا "The Voice Of America": سوريا تتعهد بالتخلص من إرث الأسد في الأسلحة الكيماوية فيدان: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا استفزاز جامعة دمشق تختتم امتحانات الفصل الأول حين نطرح سؤالاً مبهماً على الصغار تكلفة فطور رمضان تصل إلى 300 ألف ليرة لوجبة متواضعة Anadolu Agenci : فورد: يجب على أميركا أن تسحب قواتها العسكرية من سوريا دوري أبطال أوروبا.. الكبار يقطعون نصف المشوار بنجاح "باب سريجة".. انخفاض في المبيعات على الرغم من الحركة الكثيفة مجلس الأمن الدولي: محاولات إقامة "سلطة حكم موازية" في السودان أمر خطير أبناؤنا واللامبالاة.. المرشدة النفسية السليمان لـ"الثورة": ضبط سلوكهم وتحمل المسؤولية منذ الصغر محافظ اللاذقية يتفقد فرع الهجرة والجوازات وأمانة السجل المدني اشتباكات مع المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون في الصنمين بعد رفضها تسليم عناصرها تنظيم حركة المركبات والدراجات في حمص ارتفاع حصيلة الضحايا في الصنمين إلى خمس