الثورة – وعد ديب
وقوفاً عند قوله تعالى: “والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض”، توضح الآية الكريمة دور كلٍّ من الرجل والمرأة تجاه الآخر. والولاية هنا تعني النصرة والحماية، وأن المؤمنين والمؤمنات يشدون أزر بعضهم بعضاً.
وعن دور المرأة في الإسلام ومكانتها بالعصر الحديث، تحدثت الباحثة في القضايا الإسلامية فايزة الحلبي، “لصحيفة الثورة”:استلمت المرأة المهمات الاستشارية وحلت المشكلات في الإسلام، وشاركت في الجهاد، وساعدت الجيوش الإسلامية في القتال، وبرز دورها، فقد كرمها الإسلام ليكون رأيها موضع اهتمام في المجتمع الإسلامي بكل مناحيه. وأشارت إلى أنه كان لتوليها للحكم والقيام بأعباء الخلافة أثر كبير ودور بارز عبر العصور ومازالت، فهي شخصية كاملة ومستقلة وحرة، وهذا إن دل على شيء يدل على اهتمام الدين الإسلامي بمكانة المرأة ومشاركتها في الشأن العام والعمل السياسي والاجتماعي وبناء الإسلام والدولة.
عنصر في التغيير
ولفتت الباحثة الحلبي إلى أن المرأة لعبت دورها في بناء الدولة في العصر الحديث، فهي عنصر أساسي في عملية التغيير من حكم موقعها في الانخراط في المجتمع، كما احتلت دوراً قيادياً سياسياً، وقدمت المساعدات الإنسانية لصنع السلام، وشاركت في تقديم الرعاية الصحية والتعليم، واستلمت مكانها في الدولة، كوزيرة، طبيبة، ممرضة، عاملة، مدرسة، وفنانة.
تشارك الرجل
ونوهت بأن المرأة أثبتت وجودها السياسي من خلال نشاطاتها التي تصل لجميع أفراد المجتمع، لتشارك الرجل في صنع القرار، وتسعى لصنع الحرية والفكر من خلال مساعدة النساء لمعرفة حقوقهن وواجباتهن من خلال منظمات تدعم حقوق المرأة.
#صحيفة_الثورة