ذاتهم الذين يرفضون الاستقرار، وتمسكهم الأيادي الخبيثة وتحركهم من مكان إلى آخر، ذاتهم الذين صنعوا البنية التحتية للرياضة وغيرها، منذ خمسين عاماً.
خمسون عاماً من تسليم البلد كلها إلى مناقصات متعهدين لصوص، والنتيجة ملاعب وصالات لا تشبه أي منشآت رياضية في العالم، يحكمها اتحاد رياضي لا يوجد مثله في العالم، فأي رياضة سنتوقع؟، المشهد الرياضي يشبه تمديدات الكهرباء في كثير من الأحياء، من المستحيل أن تعرف من أين يبدأ الكابل وإلى أين ينتهي، وإلى من تعود الوصلات المتعرقشة على الكابل.
من المستحيل إعادة ترميم مشهد رياضي كهذا، فيجب أن توجد لوحة لإعادة ترميمها، وليس آثار “تخبيص”، ويجب بناء المشهد الرياضي السوري الجديد بطريقة “ديكارتية” من الصفر.
#صحيفة_الثورة