الثورة – أسماء الفريح:
اتفق وزراء من قطر والسعودية والأردن ومصر والإمارات وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف على مواصلة التشاور والتنسيق حول خطة إعادة إعمار غزة.
وذكرت وكالة قنا أن المجتمعين اتفقوا بعد عرض الخطة, التي أقرتها القمة العربية التي انعقدت في القاهرة في الرابع من آذار الجاري ,على متابعة العمل بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع.
وأكد الوزراء العرب أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددين على ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل “الدولتين”، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وجددوا التأكيد على الحرص على استمرار الحوار لتعزيز التهدئة، والعمل المشترك من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، عبر تكثيف الجهود الدبلوماسية والتنسيق مع مختلف الأطراف إقليمياً ودولياً.
وفي السياق, حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن السكان في أنحاء غزة يجدون صعوبات متزايدة في إيجاد ما يكفي من الطعام والماء والخدمات الصحية وغيرها عقب منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ أحد عشر يوماً.
وأشار إلى أن ذلك تسبب في تواصل تراجع التقدم المهم الذي تحقق خلال الأسابيع الستة الأولى بعد بدء وقف إطلاق النار في القطاع.
بدوره, تحدث وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر عن الفارق الهائل الذي صنعه الإبقاء على تدفق المساعدات الإنسانية منذ وقف إطلاق النار، وقال: “من الواضح أن هذا فرق لم نُحدثه خلال الأسبوعين الماضيين منذ إغلاق الحدود”.
وحول مخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان غزة, أشار فليتشر إلى أنه كان في غزة عندما تم الإعلان عن الخطة حيث تحدث إلى العديد من الفلسطينيين عن هذا الأمر والذين أكدوا له أنهم يخططون للبقاء, وقال: “كل من تحدثتُ إليه قال أعطونا الخيام لنتمكن من إعادة بناء حياتنا ومجتمعاتنا”.
من جانبه, قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن جهود استعادة النظام الطبي في غزة تتواصل إلا أن التقدم بطيء, مبيناً أن 16% فقط من نقاط الخدمات الطبية في محافظة شمال غزة لا تزال تعمل إما بشكل كامل أو جزئي.
#صحيفة_الثورة