الثورة – سمر حمامة:
تعاني بلدة العتيبة بريف دمشق من شح المياه، ويعود ذلك إلى خروج معظم الآبار عن الخدمة بسبب انخفاض مستوى المياه الجوفية من ناحية، وتعطل المضخات العاملة على الآبار من ناحية أخرى، وبسبب نقص المياه يلجأ الأهالي إلى شراء المياه من الصهاريج الجوالة وبأسعار مرتفعة مما يرهق الأهالي ذوي الدخل المحدود مادياً.
لذلك يأمل الأهالي من الجهات المعنية وأصحاب الأيادي البيضاء التدخل وتقديم المساعدة العاجلة من خلال حفر آبار جديدة ووصل كامل شبكة المياه مع بعضها البعض، وتزويد الآبار العاملة بالطاقة الشمسية لتستمر في ضخ المياه أطول فترة ممكنة في ظل التقنين الطويل للكهرباء.
رئيس بلدية العتيبة شاهر الشايب أوضح في تصريح لـ”الثورة” أن البلدية تعمل وبشكل مستمر على تحسين واقع المياه في البلدة، وذلك من خلال العمل على حفر آبار جديدة وإصلاح الآبار المعطلة، حيث تم إصلاح بئر الحديقة، أما بئر البلدية وبئر أخرى، فإنه يتم العمل على إصلاحهما، بالإضافة إلى العمل على حفر بئر جديد بالحارة الجنوبية، وكل هذه الأعمال تتم بمجهود المجتمع المحلي.
أما العمل الأهم، والذي سيكون له دور كبير في حل مشكلة المياه في العتيبة، هو حفر بئر محطة التحلية، وهو عالي التكلفة، ويحتاج الأمر إلى الحفر على عمق ١٥٠ متراً حتى تكون الغزارة جيدة، وهذا الموضوع يحتاج إلى دعم كبير وميزانية كبيرة، ونأمل أن يكون هناك مبادرات من قبل أي جهات قادرة على تقديم الدعم المادي، وإن تم هذا الأمر فمشكلة المياه ستتم معالجتها بشكل كامل في بلدة العتيبة.
- #صحيفة_الثورة