الثورة – خالد الخالد:
ندد أهالي وعائلات بلدة حضرة في ريف القنيطرة الشمالي الزيارة التي يقوم بها اليوم بعض المشايخ إلى فلسطين المحتلة تلبيةً لدعوة من بعض الجهات الموالية للاحتلال في الداخل الفلسطيني.
وأعرب أهالي وعائلات قرية حضر (من الموحدين الدروز ) عن استنكارنهم الشديد للزيارة التي يقوم بها بعض المشايخ إلى فلسطين المحتلة.
وأكد أهالي بلدة حضر أن “إسرائيل” التي لم تكن يوماً حريصة على حقوق الأقليات، تستغل هذه الزيارة الدينية كأداة لزرع الانقسام في الصف الوطني و تسعى لاستخدام الطائفة الدرزية كخط دفاعي لتحقيق مصالحها التوسعية في الجنوب السوري.
وأضافوا: لم ولن ننسى الجرائم والانتهاكات والجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق أهلنا في الجولان والضفة الغربية وقطاع غزة، وعليه يؤكدون أن هؤلاء المشايخ لا يمثلون إلا أنفسهم، مشددين على أن انتماءهم الوحيد لطائفة الشعب السوري الأبي.
وكان مشيخة العقل قد حذّرت من مخاطر المشاركة في زيارة الأماكن المقدسة في الأراضي المحتلة ورفع الغطاء عن اي مخالف.
وصدر عن المكتب الإعلامي في مشيخة العقل البيان التالي:
بعد إعلامنا بالدعوة الموجّهة إلى مشايخ حضر وإقليم البلّان لزيارة الأماكن المقدسة في الأراضي المحتلة، فإن مشيخة العقل في لبنان تحذّر مجدداً الإخوة اللبنانيين، وعلى الأخص رجال الدين المعروفيين الكرام، الى مخاطر الانجراف العاطفي وتبعات المشاركة في هذه المناسبة وغيرها، لما يترتب على ذلك من مسؤولية قانونية على كل من يدخل الأراضي المحتلة، كما تؤكد مشيخة العقل على المحاسبة الدينية، ورفع الغطاء بالكامل عن كل مخالف لتلك التوجهات. آملين التفهم والتجاوب بمسؤولية والتزام .