الثورة – مجد عبود:
في خطوة تحمل الأمل لمستقبل الأجيال القادمة، تواصل إدارة منطقة داريا، بالتعاون مع المجتمع المحلي، حملة واسعة لإزالة الركام ومخلفات الدمار من المدارس، في إطار الجهود الرامية لإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية وتهيئة بيئة مناسبة لاستعادة الحياة الطبيعية في المدينة.
وشملت الحملة أعمال التنظيف وإزالة الأنقاض من مدرسة الدباس، حيث تم العمل على تأهيل الساحات لتعود المدرسة مكاناً يحتضن طلابها بدلاً من أنقاض تروي قصص الألم.
وتأتي هذه المبادرة ضمن خطة شاملة لإعادة الحياة إلى القطاع التعليمي، الذي تعرض لأضرار جسيمة خلال سنوات الحرب.
أبناء داريا، الذين عانوا مرارة الفقد والدمار، يعيدون اليوم بناء أحلامهم حجراً بعد حجر، ليعود صدى الأجراس وضحكات التلاميذ إلى مدارسهم، في مشهد يجسد إرادة الحياة والانتصار على الركام.