الثورة – فؤاد العجيلي:
يمر الخامس عشر من شهر آذار لهذا العام حاملاً معه نسائم التغيير التي يعيشها السوريون بعد انتصار الثورة السورية وسقوط نظام الاستبداد، الأمر الذي شكل منعطفاً نحو حياة جديدة عنوانها الحرية والكرامة.
صحيفة الثورة رصدت آراء بعض الفعاليات الشعبية في محافظة حلب.. وأوضح يحيى التنجي- رئيس جمعية سكنية، أن الإرادة الواعية الصلبة هي الطريق لتحقيق الهوية والمستقبل، لأن هذه الإرادة متصلة بالوعي والحرية والصلابة، ومن هنا تفوقت إرادة الثورة السورية وأسقطت نظام الأسد الإرهابي العدواني الذي قتل وشرد البشر وخرب ودمّر الحجر، وتراجعت كل الحجج الواهية أمام إرادة القول والعمل الجاد، وسقط المستحيل أمام عزيمة الثوار بالكفاح، لأنه ما من شعب أراد النصر وضحى إلا وانتصر..
مريم سعيد الشيخ – مديرة مدرسة زكريا غباش: انتصار الثورة السورية هو انتصار لإرادة الشعب الذي عشق الحرية، التي لم يكن يعيشها حقيقة بسبب النظام البائد، والذي كان يضرب طوقاً على رقاب الشعب و يكم أفواهه، وقد كان يوم الخامس عشر من شهر آذار عام ٢٠١١ يوم النطق بالحرية، ليكون بعد ذلك يوم ٨ / ١٢ / ٢٠٢٤ يوم الفتح المبين وانتصار الثورة.
هبة العجيلي– معلمة: من واجبنا أن نوثق لحظات الانتصار ونترجمها عبر مناشط صفية ولاصفية، نعلم من خلالها أطفالنا حقيقة الثورة السورية التي سطرها أبناء شعبنا بتضحياتهم.
التلميذ أحمد جبرائيل – الصف السادس: سوريا الجديدة الحرة هي عنوان كرامتنا، وأحب أن أغني مع زملائي “ارفع راسك فوق انت سوري حر”.