“سوريا تنتصر” احتفاءً بذكرى ثورة ١٥ آذار.. آلاف المواطنين يحتشدون في ساحة سعد الله الجابري

الثورة – جهاد اصطيف وحسن العجيلي:

إحياءً للذكرى الرابعة عشرة لانطلاق ثورة الشعب السوري، احتشد الآلاف من أهالي حلب في ساحة سعد الله الجابري لأول مرة بعد سقوط النظام البائد.
وصدحت خلال التجمع حناجر المحتفلين بأناشيد الثورة التي رددها طالبو الحرية في جميع المحافظات والمدن السورية منذ ١٥ آذار ٢٠١١ إلى يوم الانتصار والتحرير وإسقاط النظام البائد في ٨ كانون الأول ٢٠٢٤.
وحمل المشاركون العلم السوري ولافتات كتب عليها عبارات تدعو إلى الوحدة والتكاتف في مواجهة ما يحاك لسوريا من مخططات تستهدف وحدة أرضها وشعبها، وأحيا الحفل الشعبي الكبير نخبة من كبار فناني المدينة.


لم تكن كسابقيه
وبهذه المناسبة التقت صحيفة الثورة العديد من المشاركين بالاحتفال لافتين إلى أن احتفالات الشعب السوري بالذكرى الرابعة عشرة لثورة ١٥ آذار، هذا العام، لم تكن كسابقيه، لأنها تميزت بلون وطعم خاص، أولاً بسبب سقوط النظام البائد وهروبه كالفأر فجر يوم الثامن من كانون الأول الماضي، وثانياً: أمل الشعب ببناء سوريا الجديدة الخالية من القمع والاستبداد الذي طالما عانى منه شعبنا لعقود طويلة.


تحرير بوقت قياسي
ورأى المحتشدون أن الثورة السورية اختلفت عن باقي الثورات التي شهدتها المنطقة من حيث المدة الزمنية وطبيعة النظام القمعي الذي أوصل البلاد إلى قائمة الدول الأسوأ للعيش في العالم، وقالوا: منذ لحظة إعلان الثوار لعملية “ردع العدوان”، وبداية تفكك وضعف النظام البائد وقواته، بسبب تدهور معنوياتهم والاعتماد الشديد على الحلفاء الأجانب، والغضب المتزايد بين صفوفه إزاء الفساد المستشري، نجح الثوار بتحرير البلاد في وقت قياسي بأقل خسائر ممكنة، الأمر الذي أضفي على ذكرى انطلاق الثورة هذا العام رونقاً مميزاً وخاصاً يليق بالشعب السوري الذي ناضل طيلة السنوات الماضية للوصول إلى لحظة لفظ النظام البائد.


الحاضنة الشعبية
ولفت المحتشدون إلى أنه على مدى عقود، عانى الشعب السوري تحت وطأة النظام البائد، من قمع وظلم مستمرين، هذا الواقع المرير أدى إلى تشكيل قاعدة شعبية واسعة داعمة للتغيير، تجلت بوضوح مع انطلاق الثورة السورية عام ٢٠١١ في موجة من المظاهرات والاحتجاجات التي عمت أرجاء البلاد، منوهين بأنه مع تصاعد وحشية النظام في التعامل مع المحتجين، وتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في المناطق الخاضعة لسيطرته، شهدت قاعدة الثورة توسعاً ملحوظاً، وتطلع السوريون للخلاص من نظام جلب الكوارث على البلاد بمختلف الأصعدة، ما أدى إلى اتساع الحاضنة الشعبية للثورة، ولعل الحشود التي نراها اليوم في مختلف الساحات السورية، وهي تحتفل بسوريا المنتصرة، لهي أكبر دليل على ذلك.
تصوير- الثورة

آخر الأخبار
حمص.. 166 عملية في مستشفى العيون الجراحي أسواق حلب.. معاناة نتيجة الظروف المعيشية الصعبة مهارات التواصل.. بين التعلم والأخلاق "تربية حلب": 42 ألف طالب وطالبة في انطلاق تصفيات "تحدي القراءة العربية" درعا.. رؤى فنية لتحسين البنية التحتية للكهرباء طرطوس.. الاطلاع على واقع مياه الشرب بمدينة بانياس وريفها "الصحة": دعم الولادات الطبيعية والحد من العمليات القيصرية المستشار الألماني الجديد يحذر ترامب من التدخل في سياسة بلاده الشرع: لقاءات باريس إيجابية وتميزت برغبة صادقة في تعزيز التعاون فريق "ملهم".. يزرعون الخير ليثمر محبة وفرحاً.. أبو شعر لـ"الثورة": نعمل بصمت والهدف تضميد الجراح وإح... "الصليب الأحمر": ملتزمون بمواصلة الدعم الإنساني ‏في ‏سوريا ‏ "جامعتنا أجمل" .. حملة نظافة في تجمع كليات درعا سيئول وواشنطن وطوكيو تتفق على الرد بحزم على استفزازات بيونغ يانغ تنفيذي الصحفيين يجتمع مع فرع اللاذقية درعا.. تبرع بالدم لدعم مرضى التلاسيميا غارات عنيفة على النبطية .. ولبنان يدعو لوقف الاعتداءات الإسرائيلية "زراعة القنيطرة".. دعم الفلاحين بالمياه والمستلزمات للزراعات الصيفية فلاحو درعا يطالبون بتخفيض أسعار الكهرباء توفير الأسمدة والمحروقات أول عملية وشم واسعة النطاق للخيول الأصيلة في دير الزور إدلب: في أول جولة له بالمحافظة.. وزير الاقتصاد يطَّلع على الواقع الصناعي والتجاري