الطريق إلى مونديال (2026).. السعودية ضد اليابان وصراع يتكرر للمرة الثامنة عشرة

الثورة- هراير جوانيان:

يستعد المنتخب السعودي لكرة القدم لمواجهة حاسمة أمام نظيره الياباني اليوم الثلاثاء، في إطار الجولة الثامنة، من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم (2026).

وتقام المباراة على ملعب سايتاما في اليابان، حيث يسعى الأخضر، لتحقيق فوز تاريخي، يعزز حظوظه في التأهل للمونديال، فبعد مرور سبع جولات، يحتل المنتخب السعودي المركز الثالث، في المجموعة الثالثة برصيد تسع نقاط، خلف اليابان المتصدرة بـ(19) نقطة، والتي ضمنت تأهلها رسمياً، وأستراليا في المركز الثاني بـ(10) نقاط، ويتطلب التأهل المباشر للسعودية، الفوز في مبارياتها الثلاث المتبقية، أمام اليابان، البحرين، وأستراليا، لضمان المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى النهائيات.

تاريخياً، التقى المنتخبان (17) مباراة، حقق خلالها المنتخب السعودي خمسة انتصارات، جميعها خارج الأراضي اليابانية، ويأمل الأخضر في كسر هذه العقدة، بتحقيق أول فوز له في اليابان، مما سيعزز فرصه في التأهل.

على صعيد التشكيلة، تلقى الجهاز الفني بقيادة الفرنسي هيرفي رونار دفعة معنوية بعودة بعض اللاعبين المصابين، مما يعزز الخيارات التكتيكية قبل المواجهة المرتقبة، من جانبه، يواجه المنتخب الياباني بعض الغيابات المؤثرة، مما قد يؤثر على أدائه في المباراة، ورغم ذلك، يُعرف الساموراي بتنوعه التكتيكي، وقوة لاعبيه البدنية، مما يجعل المواجهة تحدياً كبيراً للمنتخب السعودي.

يذكر أن الأخضر وصل مبكراً إلى مدينة سايتاما اليابانية تأهباً للمواجهة المفصلية، وجري تدريباته المسائية بمشاركة جميع اللاعبين، باستثناء غياب كنو وكادش للإصابة، ومؤخراً قرر الجهاز الفني بقيادة الفرنسي رينارد، استبعاد اللاعب سعود عبد الحميد، بعدما كشفت أشعة الرنين المغناطيسي عن تعرّضه لإصابة في العضلة الخلفية للفخذ أمام الصين، ما يستلزم خضوعه لبرنامج علاجي خاص.

وهنا برنامج مباريات اليوم:

المجموعة (1): قيرغيزستان – قطر، إيران – أوزبكستان، كوريا الديمقراطية – الإمارات.

المجموعة (2): كوريا الجنوبية – الأردن، الكويت – عمان، فلسطين – العراق.

المجموعة (3): اليابان – السعودية، الصين – أستراليا، إندونيسيا – البحرين.

آخر الأخبار
"الأشغال العامة": خطة شاملة للإعمار والتنمية في إدلب الثقافة المؤسسية وحب العمل.. رافعة بناء سوريا بعد التحرير كل شيء عشوائي حتى المعاناة.. الأسواق الشعبية في دمشق.. نقص في الخدمات وتحديات يومية تواجه المتسوقين قيمة الليرة  السورية تتحسن و الذهب إلى انخفاض مجزرة الغوطة.. العدالة الغائبة ومسار الإفلات من العقاب مستمر التعاون مع "حظر الكيميائية" يفتح نافذة حقيقية لتحقيق العدالة في مجزرة الغوطة مجلس التعاون الخليجي: مواصلة تعزيز مسارات التعاون مع سوريا  أكرم عفيف لـ"الثورة": الفطر المحاري مشروع اقتصادي ناجح وبديل غذائي منبج.. مدينة الحضارات تستعيد ذاكرتها الأثرية مجزرة الغوطة.. جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم  حين اختنق العالم بالصمت.. جريمة "الغوطة الكيماوية" جرح غائر في الذاكرة السورية كيف نحدد بوصلة الأولويات..؟ التعليم حق مشروع لا يؤجل ولا يؤطر الصفدي: نجدد وقوفنا المطلق مع سوريا ونحذر من العدوانية الإسرائيلية خبير مصرفي لـ"الثورة": العملات الرقمية أمر واقع وتحتاج لأطر تنظيمية مجزرة الغوطتين.. جريمة بلا مساءلة وذاكرة لا تموت العقارات من الجمود إلى الشلل.. خبراء لـ"الثورة": واقع السوق بعيد عن أي تصوّر منطقي في الذكرى الـ 12 لمجزرة الكيماوي.. العدالة الانتقالية لا تتحقق إلا بمحاسبة المجرمين نظافة الأحياء في دمشق.. تفاوت صارخ بين الشعبية والمنظمة اقتصاد الظل.. أنشطة متنوعة بعيدة عن الرقابة ممر إنساني أم مشروع سياسي..؟