لتعزيز السلم الأهلي

حملات التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي والمحاولات المسعورة لإشعال الفتنة الطائفية بين مكونات الشعب السوري، تنطلق من خلفيات وأهداف عديدة، ربما يكون أهمها ثلاثة أهداف:

الأول: صفحات ذات غايات سياسية، تنشر كل ما يسيء للسلطة الحالية، وهي تعتمد الكذب المدروس والافتراء، وتُشعل في سبيل تحقيق أهدافها كل الحطب القابل للاشتعال.

الثاني: صفحات ذات خلفية طائفية ناتجة عن التعصُّب وسوء الفهم للدين.

وهذه الصفحات لا ترى إلا السوء في الآخر، وآراؤها وتفسيراتها مبنية على موقف مسبق دائماً.

الثالث: صفحات لأشخاص يحبُّون الظهور، ويدَّعون البطولة، لذلك يكتبون ما يناسب مشاعر الغوغاء، ويعزفون على الأوتار ذات الصوت الصاخب.

هذه الأنواع الثلاثة تعمل فقط على نكء الجراح وإشعال الحرائق، وتغمض عينيها عن أي عمل ناجح للسلطة أو لأي جهة وطنية.

للأسف ينساق معظم العامة خلف التحريض، خاصة إذا كان برداء طائفي أو عرقي أو قبلي أو عشائري.

إن وضع دولتنا لا يحتمل “ترف” هؤلاء، لذلك حبّذا لو يتم تفعيل قانون الجرائم الإلكترونية، لمحاسبة كل من يضر بالسلم الأهلي، وخاصة على خلفية التحريض الطائفي.

آخر الأخبار
بين القرار والصدى ..المواطن يشد أحزمة التقشف الكهربائي الاستثمارات السعودية في سوريا.. بين فرص التعافي وتحديات العقوبات المركزي قدم أدواته .. لكن هل نجحت بضبط سعر الصرف؟ من الإصلاح الداخلي إلى الاندماج الدولي... مسار مصرفي جديد متدربو مدارس السياقة بانتظار الرخصة انضمام سوريا المرتقب إلى التحالف ضد "داعش".. مكاسب سياسية وأمنية الدفاع المدني يُخمد حريقاً كبيراً في الدانا ويحمي المدنيين من الخطر عودة الدبلوماسيين المنشقين.. مبادرة وطنية تساهم بإعادة بناء الوطن إغلاق معمل "الحجار" يعود لارتفاع التكلفة وضعف الكفاءة التشغيلية إلزام المنتجين بتدوين سعر البيع للمستهلك ..هل يبقى حبراً على عبوة ؟!    المراكز الزراعية.. تحديات الرواتب المنخفضة وفوضى المدخلات تهدد الأمن الغذائي التحليل الإحصائي للبيانات يعزز استقرار النظام المصرفي حرق النفايات حلّ.. في طياته مشكلات أكبر بين الإصلاح والعدالة طفرة الذكاء الاصطناعي هل تنتهي ؟ التغذية والرياضة..لتجاوز سنّ اليأس بسلام وراحة مؤسسة بريق للتنمية ..دعم مبادرات الشباب واليافعين والمرأة كيف يشعر الإنسان بالاغتراب في المكان الذي ينتمي إليه؟ مبادرات مجتمعية تنهض بالنظافة في حي الزاهرة بدمشق التضليل الإعلامي.. كيف تشوه الحقائق وتصنع الروايات؟