الثورة:
أكد مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أحمد يلدز أنه من غير الممكن استمرار مهام قوات حفظ السلام الأممية “بالطرق التقليدية في فترة يشهد فيها النظام الدولي تغييرات جذرية”.
جاء ذلك في كلمة له خلال جلسة عقدتها الأمم المتحدة في مجلس الأمن الدولي، الاثنين، بعنوان “تعزيز القدرة على التكيف في عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة – الاستجابة للحقائق الجديدة”.
وبحسب وكالة الأناضول، قال المندوب التركي إن بعثات حفظ السلام الأممية لعبت دوراً حيوياً لأكثر من 75 عاماً في تحقيق الاستقرار في “أكثر المناطق تعقيداً وخطورة” حول العالم، وفي دعم الاتفاقات السلمية، وحماية المدنيين. مشيراً إلى أن تركيا قد ساهمت في هذه الجهود.
وأشار يلدز إلى ضرورة مشاركة الجميع في المسؤولية لتحقيق فاعلية جهود حفظ السلام تجاه التهديدات المتغيرة التي تواجه السلم والأمن العالميين. وقال:” في فترة يشهد فيها النظام الدولي تغييرات جذرية، حيث يتم تنفيذ مهام حفظ السلام في بيئات متعددة الأبعاد وعالية المخاطر، ليس لدينا رفاهية الاستمرار بالطرق التقليدية، دون تفاصيل أكثر.
ودعا المندوب التركي إلى دعم عمليات حفظ السلام الأممية من قبل “إرادة سياسية حقيقية” كي تتمكن من أداء مهامها على أكمل وجه.
موضحاً أنه من الضروري أن يلعب مجلس الأمن دوراً فعالاً للوفاء بمسؤوليته الأساسية في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
مشيراً في الوقت ذاته إلى التزام تركيا الثابت في مجال الوساطة والدبلوماسية الوقائية.