الثورة- هراير جوانيان:
واصل الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، كتابة فصول جديدة من تاريخ كرة القدم، سواء على الصعيد الدولي أم المحلي مع الأندية التي مثلها، وكان آخر إنجازاته تألقه مع فريقه في الدوري السعودي للمحترفين، إذ قاد النصر لتحقيق فوز ثمين على غريمه التقليدي الهلال، بنتيجة (3-1).
وبثنائيته في مرمى الهلال، رفع كريستيانو رصيده إلى (931) هدفاً مع الأندية كافة، بالإضافة إلى أهدافه مع المنتخب البرتغالي، وأصبح بذلك على بُعد (69) هدفاً فقط من الوصول إلى الهدف رقم (1000) في مسيرته الكروية المذهلة.
ماذا يقول الذكاء الاصطناعي؟
في ما يخص تساؤلات محبي اللاعب حول توقيت وصوله إلى هذا الإنجاز التاريخي، يقدّر الذكاء الاصطناعي وصول كريستيانو إلى هدفه الـ(1000) بحلول شتاء عام (2027) وفقاً لتوقعات (Meta AI) بينما يظهر تفاؤل أقل من (Grok) وهو الذكاء الاصطناعي الخاص بـ (إكس) الذي يضع التوقيت بين أيار وآب (2027).
كذلك تقدم غوغل عبر تقنيتها (غيميني) عدة سيناريوهات: المتفائلون يتوقعون إنجاز هذا الرقم القياسي بين عامي (2026 و2027) بينما الواقعيون يضعون التوقيت في عامي (2028 و2029) وأما المتشائمون فيعتقدون أن رونالدو لن يستطيع الوصول إلى هذا الرقم، ولكن، بالنظر إلى عزيمة كريستيانو، يبدو أن الخيار الأخير بعيد الاحتمال.
وعلى الرغم من هذه التوقعات، يبقى مستقبل رونالدو غير مؤكد، فمع اقتراب نهاية عقده هذا الصيف، تثار التساؤلات حول ما إن كان سيظل في السعودية أو يعود إلى أوروبا لخوض تجربة أخيرة مع الفريق الذي بدأ معه مسيرته، سبورتنغ لشبونة.
هذه الخطوة ستتطلب منه أن يوازن بين الإيجابيات والسلبيات، خاصة في ما يتعلق بتوقيت هذه القرارات المهمة.
ولكن، يظل الشيء المؤكد هو أن كريستيانو قريب جداً من تحطيم رقم قياسي آخر في مسيرته، وسيبقى متابعوه في شغف، يتطلعون إلى اللحظة التاريخية التي يصل فيها إلى هدفه الـ(1000).