الثورة – علا محمد:
بهدف تعزيز ممارسات الوصول المفتوح بالمؤسسات التعليمية ومواكبة التحول في التعليم لدعم العملية التعليمية، أقامت وزارة التربية والتعليم دورة تدريبية على نظام “كوها” الذي يقضي بتنفيذ خطة عمل لتطوير المكتبات المدرسية.
تطوير المكتبات المدرسية
رئيس شعبة المكتبات بمديرية الإشراف التربوي ومنسق المشروع الدكتورة نور القاضي أوضحت في تصريح لـ”الثورة” أن نظام “كوها” هو أحد البرمجيات المتقدمة وهو نظام آلي لتبادل الخبرات مع الفهرس العربي الموحد وصولاً للمشاركة مع الفهرس العالمي، وهي الخطة الأولى للسير ضمن خارطة العالم لتطوير المكتبات المدرسية ضمن المؤسسات التعليمية. وبينت أنه منذ بداية الشهر الماضي تم استكمال مراحل المشروع مع جامعة دمشق ضم فريق طلاب مشاريع التخرج للسنة الرابعة- قسم المكتبات، وذلك لتطبيق مشاريع التخرج بشكل عملي ضمن “مكتبة التوثيق التربوي” في وزارة التربية حتى يتم تنفيذ هذه المشاريع، أي أتمتة مكتبة التوثيق التربوي.
ربط الجامعة بالمجتمع
من جانبه الدكتور هيثم محمود- المدرس في قسم المكتبات والمعلومات جامعة دمشق، أوضح أن مركز التوثيق التربوي في وزارة التربية يعمل على تنفيذ مشروع لربط الجامعة بالمجتمع وتطبيق المعلومات النظرية التي يتعلمها الطالب على أرض الواقع، فالطالب يجد صعوبة فيما يتعلق بعملية الدراسة النظرية المملة فيجد متعة بالتطبيق العملي. وأشار إلى أن الدورة تدريبية تقام على النظام العالمي للفهرسة الآلية وهو نظام “كوها” النظام مفتوح المصدر الذي يتيح لأي مستفيد الدخول على الحاسب وفتح قاعدة البيانات والاستفادة والتعرف على محتويات أي مكتبة من المكتبات. كما بين أن الدورة تضم ١٢ طالباً وطالبة من طلاب مشاريع التخرج، بالإضافة لعاملين في مركز التوثيق التربوي في وزارة التربية بهدف التعريف على هذا البرنامج، وتمت دعوة عدد من المشرفين على بعض المكتبات في جامعة دمشق وأمناء المكتبات لحضور الدورة المجانية التي بدأت اليوم الأحد ٤/٧ وتستمر حتى خمسة أيام.
خبرات أوسع
بدورها المدربة بالدورة عضو الهيئة التدريسية بجامعة دمشق الدكتورة دلال عبد الغني لفتت إلى أن الدورة متكاملة للتعامل مع “كوها” لكونه نظاماً مستخدماً في أغلب دول العالم لامتلاك خبرات أوسع والقدرة على التعامل مع النظم الآلية بشكل أقوى من نظم التزويد والإعارة والبحث.
الطالبة سمر جاموس- سنة رابعة اختصاص مكتبات، بينت أن نظام “كوها” المتكامل يساعد الطلاب في حياتهم العملية حيث يسهل استخدامه فيستطيع أي مستفيد إنشاء حساب واستعارة الكتب بجهد أقل.