الثورة – يامن الجاجة:
قرر اتحاد كرة القدم، ممثلاً باللجنة الاستشارية في الاتحاد، خلال اجتماعه يوم السبت الفائت، مع ممثلي أندية الدرجة الممتازة، والذي ضم رؤساء الأقسام في اتحاد اللعبة، بحضور مدير الألعاب الجماعية في وزارة الرياضة والشباب فراس تيت، استئناف منافسات الدوري العام لموسم (2024-2025) في الحادي والعشرين من شهر أيار المقبل، وفق نظام جديد (من مرحلة واحدة) بحيث تستكمل الأندية مبارياتها في مرحلة الذهاب، على أن تلعب جميع المباريات في أرض محايدة باستثناء أندية المدينة الواحدة.
كيفية المنافسات
تقرر أيضاً أن تتنافس الأندية الأربعة الأولى ترتيباً مع نهاية مرحلة الذهاب، على لقب بطولة الدوري في بطولة مصغرة، تجري في دمشق بنظام الدوري من مرحلة واحدة، مع حصول الأندية على نقاط تمايز، بحسب موقعها في جدول الترتيب.
وناقش المجتمعون عدداً من النقاط المتعلقة بعقود اللاعبين والظروف التي تمر بها الأندية، كما قدّم عدد من رؤساء الأقسام شرحاً وافياً لآلية تسجيل اللاعبين في الفترة المقبلة، ونظام التراخيص المحلي والآسيوي.
وتقرر إلغاء بطولة الدوري السوري لفئة الأولمبي، مع زيادة عدد اللاعبين المسموح تسجيلهم في أندية الرجال إلى (33) لاعباً، في حين ستتواصل إقامة منافسات دوري الشباب والفئات العمرية الأخرى بنظام التجمع في المحافظات، وذلك مراعاة لظروف الأندية وضغطاً للنفقات.
الحضور الجماهيري
ولم يتم اتخاذ قرار رسمي بشأن السماح بالحضور الجماهيري من عدمه، ولكن من حيث المبدأ فإن حضور الجمهور سيكون ذا فائدة فنية ومالية، نظراً لحاجة الأندية الماسة للمداخيل التي تدرها ريوع المباريات، وكذلك التأثير الإيجابي لحضور الجماهير على مستوى الفرق المنافسة، ولاسيما الجماهيرية منها، هذا وقد أكد رئيس مكتب الألعاب الجماعية في وزارة الرياضة والشباب الكابتن فراس تيت، في تصريحات صحفية أن مسألة الحضور الجماهيري متروكة للقيادة السياسية التي تستطيع تقدير الموقف بالنظر للوضع الأمني.
البث الإلكتروني والتلفزيوني
كذلك فقد وعد مسؤول الألعاب الجماعية في الوزارة بوجود بث لمنافسات الدوري الممتاز، دون أن يُفصح عن هوية الجهة الناقلة، ودون أن يعطي معطيات دقيقة بهذا السياق، ولكن وفقاً لمعلومات متداولة فإن وزارة الرياضة والشباب ستعمل على تقديم جميع التسهيلات اللوجستية والقانونية التي من شأنها أن تشجع القنوات ووسائل الإعلام الراغبة ببث مباريات الدوري السوري الممتاز على الانخراط بهذه العملية.
دوري الأقوياء
أخيراً فإن إقرار دوري من مرحلة واحدة، للفرق الأربعة الأولى في جدول الترتيب، يعيدنا إلى الفترة الذهبية التي عاشتها المسابقة في منتصف التسعينيات، عندما كان نظام دوري الأقوياء معتمداً، حيث كان التنافس على أشده والمستوى الفني بأحسن أحواله، ليبقى السؤال إن كنا سنشاهد عودة مثالية لاستئناف منافسات المسابقة وسط حضور جماهيري وبث تلفزيوني مقبول أم إن تحقيق الوعود سيكون صعباً بالنظر للظروف والصعوبات؟