من مهنة إنسانية إلى تجارية

بدلاً من أن تكون مكاناً للاستشفاء أصبحت مكاناً لكسر الخواطر، هكذا هي حال بعض المستشفيات الخاصة التي لم تعد تراعي أخلاق المهنة في قواعد التعامل مع مرتاديها من المرضى الذين يضطرون لأن يقبعوا تحت الديون بعد أن تفردت بوضع تسعيرة خاصة.

وبات دخول المستشفيات الخاصة كدخول المنتجعات السياحية من فئة الخمس نجوم، إلا أن الدخول هنا قسري ليس منه مهرب، وليس ترفيهياً، ورغم أن القائمين عليها يتذرعون أن أسعار المستلزمات الطبية ارتفعت كثيراً، إلا أن أسعار الاستشفاء تضاعفت بشكل غير معقول.. حتى أن تكلفة أقل عملية جراحية تتخطى حواجز الأصفار الستة.

ناهيك عن هذا فإن الفاتورة تبقى مفتوحة على أمور قد لا يتوقعها ذوو المريض أبداً، والأدهى من ذلك أن العملية الجراحية تختلف تسعيرتها من مستشفى خاص إلى آخر، وكيف يتم تحديد الأسعار، وعلى أي أساس.. هذا ما لا يعلمه إلا محررو الفاتورة أنفسهم!.

مهنة الطب هي قبل كل شيء مهنة إنسانية وتحولها لمهنة تجارية يضعنا أمام تدهور للقطاع الطبي إن لم تبادر وزارة الصحة إلى اتباع سياسة جدية وفعالة في ضبط أسعار القطاع الطبي الخاص والرقابة على جودة خدماته ليصل كل ذي حق إلى حقه.

آخر الأخبار
البنك المركزي.. توجه عربي ودولي لتطوير القطاع المصرفي موجة التهاب الكبد في سوريا.. قراءة هادئة في الأرقام والوقائع الميدانية تحويل رحلات جوية من دمشق إلى عمّان بسبب الضباب وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى مشاريع مشتركة مع السعودية في سوريا استكمالاً للمسار الدبلوماسي السوري الأميركي.. وفد من "الكونغرس" يزور دمشق استئناف الترانزيت عبر سوريا.. خطوة استراتيجية لتعافي الاقتصاد وتنشيط التجارة الإقليمية معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف