الثورة: أسماء الفريح:
أعربت السعودية والبحرين وفلسطين اليوم عن إدانتها للمخططات التي أحبطها الأردن والتي كانت تستهدف أمنه واستقراره وأكدت تضامنها الكامل معه.
وفي بيان لها, أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إشادة المملكة بالإجراءات التي اتخذتها الجهات الأمنية الأردنية لإحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بأمن الأردن وإثارة الفوضى.
وعبرت المملكة عن دعمها لما تتخذه الحكومة الأردنية من إجراءات، مؤكدة تضامنها مع الأردن أمام كل ما من شأنه المساس بأمنه واستقراره.
وفي المنامة, أعربت الخارجية البحرينية عن “إدانة المملكة واستنكارها بشدة للمخططات الإرهابية التي استهدفت الأمن والاستقرار في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.”
وأكدت الخارجية موقف المملكة الثابت في تضامنها الكامل مع الأردن ، وتأييدها لما يتخذه من إجراءات مشروعة للحفاظ على أمنه واستقراره ومعبرة عن تمنياتها للمملكة الأردنية وشعبها الشقيق بدوام الأمن والتقدم والازدهار. كما أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن استنكار بلاده وإدانتها الشديدة للمخططات التي كانت تهدف إلى المساس بالأمن وإثارة الفوضى والتخريب داخل الأردن.
وأكد في بيان، موقف الإمارات الراسخ ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القانون الدولي.
بدورها, أدانت الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات المخططات الإرهابية التي تهدف المساس بأمن واستقرار المملكة الأردنية، وضرب السلم الأهلي فيها، واعتبرتها “عدواناً سافراً على المملكة، وتدخلاً في شؤونها الداخلية.”
وعبرت الوزارة في بيان لها، عن وقوف فلسطين الدائم إلى جانب الأردن الشقيق في مواجهة كل المؤامرات مؤكدة ثقتها بقدرة الأردن على إفشالها، والتصدي لمن يقف خلفها.
ووفق بيان لها, أعلنت دائرة المخابرات العامة الأردنية تمكنها من “إحباط مخططات استهدفت المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة، وإلقاء القبض على 16 ضالعاً بتلك المخططات التي كانت تتابعها الدائرة بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021.”
من جانبه, كشف وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني في تصريح صحفي مساء أمس تفاصيل إحباط المخططات التي تمثلت بأربع قضايا رئيسة شملت تصنيع صواريخ قصيرة المدى يصل مداها بين 3- 5 كم، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية، وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروعاً لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج.
