رياضيو حماة (لوزارة الرياضة والشباب)..نتمنى أندية احترافية تخصصية وصيانة للمنشآت 

الثورة-فيصل علي:

فرحة رياضيي سورية كانت كبيرة، بحلم طال انتظاره، بوزارة للرياضة والشباب، كانت مطلباً مُلّحاً، لكنه كان مغيّباً في النظام البائد، لتكون إشراقة هذه الوزارة، وزارة الرياضة والشباب، في سوريا الجديدة، وفي استطلاع من محافظة حماة، وجّه العديد من رياضييها طلباتهم وأمانيهم من الوزارة الرياضية الشبابية لنتابع.

البطل الأولمبي ناصر الشامي

المطلوب من وزارة الرياضة والشباب، تطهير المؤسسة الرياضية، التي هي واجهة الوطن، من الفساد والمجرمين الذين وقفوا مع قاتل سفاح، وألا يُعاد تدويرهم في الوزارة مرة أخرى، بل محاسبتهم بالقانون، والأهم من ذلك أن ندمج في المؤسسة أهل الاختصاص والمعرفة، ووضع الشخص المناسب بمكانه، وأن تكون هذه المؤسسة قدوة اجتماعية، ومنارة الرياضي، ليكون خير ممثل للوطن، وأن يكون للإعلام دوره الحقيقي، لأنه جزء من تطوير الرياضية والرياضيين، وأن يكون لدينا رابطة مختصة لتوعية الجمهور، لأن الجمهور له دور كبير في دعم الرياضة، وأن يكون لدينا منشآت ذات معايير دولية في جميع الألعاب، وأن يتوافر دعم مادي ومعنوي يناسب المرحلة القادمة، وألا يُختصر فقط على الألعاب الجماعية، من خلال تخصيص ميزانية لكل اتحاد، من أجل الوصول إلى العالمية.

خبرة كرة اليد حيدر خطاب 

نتمنى من الوزارة الجديدة إعادة تأهيل الملاعب والمدن الرياضية، وخصخصة الأندية، وتحويلها إلى شركات مساهمة، والعمل على تأهيل الكوادر الفنية والإدارية، والاعتماد على الأكاديميين من خريجي كلية التربية الرياضية، وتشكيل مجلس استشاري من الخبرات الخارجية والداخلية، وتفعيل الرياضة المدرسية، بالتعاون مع وزارة التربية، ونقل بعض الاتحادات للمدن الأخرى، كرة السلة لحلب، واليد لحماة، وغيرها، لوجود الكثير من الخبرات والكوادر الإدارية في هذه المحافظات، العمل على إنشاء أندية خاصة لبعض الألعاب المتميزة فيها، وإعطاء الإعلام دوره، من خلال إنشاء مكاتب إعلامية في المحافظات، وأن يكون هنالك قناة رياضية مختصة.

تمام البوش من كوادر الريشة الطائرة

نريد من وزارة الرياضة، العدل بين جميع كوادر الألعاب، وإيلاء الأمور للأخيار أصحاب التاريخ والخبرة، والمشهود لهم بالنزاهة والحياد، وإعطاء كل ذي حق حقه، وعدم العمل بالشللية والمحسوبيات، والتطبيقات الانتخابية، والابتعاد عن المصالح الشخصية الضيقة، والعمل على تأهيل الكوادر بالدورات المتقدمة، والدعم المادي لجميع الألعاب، خاصة الفردية منها، والاهتمام برياضة المحافظات، وعدم حصر القيادات

الرياضية بالاتحادات بمدينة دمشق، كما كان يعمل سابقاً، وإفساح المجال للكفاءات، ومن جميع المحافظات السورية، لتولّي مناصب رئاسة اتحادات الألعاب، واختيار القيادات الرياضية بالمحافظات من أصحاب الأيادي البيضاء، وأصحاب النزاهة والخبرة الإدارية والفنية، وتخصيص مكتب خاص بشكاوى الرياضيين، وإعطاؤه صلاحيات واسعة لحل كل الخلافات، والنظر في مظلمات الرياضيين، وإقامة البطولات الداخلية والخارجية، لصقل ورفع مستوى اللاعبين، وإقامة الدورات التدريبية للكوادر على مستوى عالٍ لبناء كوادر قادرة على رفع مستوى اللاعبين.

أنس شعبان لاعب سلوي 

نطالب تحسين البنية التحتية للملاعب والصالات، وزيادة عدد الصالات، ومساعدة الأندية على الاستثمار الصحيح لمنشآتها، والعمل على تخصيص الأندية، ولو بشكل جزئي.

هادي المصري لاعب دولي بكرة القدم 

المطالبة بتوفير أجواء مريحة لكل الرياضيين،  لكي تكون رياضتنا احترافية، من خلال عقود تعطي اللاعب حقه، وتخصيص الأندية، والاهتمام بالملاعب، وأن يكون هنالك جداول منتظمة للدوري، وأن تكون هنالك دورات صقل وتأهيل على مستوى عالٍ، للحكام واللاعبين والمدربين، والعمل على أن نرى منتخباتنا في أكبر المنافسات العالمية.

صافي صواف مدرب بالكرة الطائرة 

الاهتمام بالأندية الريفية، لأنها خزان بشري كبير، فمن مدينتنا محردة خرجت البطلة الأولمبية غادة شعاع، والعديد من اللاعبين واللاعبات في الألعاب الجماعية والفردية، وأن تكون هناك مخصصات لسفر الفرق، وإنشاء صالات وملاعب في المدن الصغيرة والأرياف، ونطالب بالاهتمام بالألعاب المنسية، ككرتي الطائرة واليد، وإعادة الدوري لنظامه السابق، لما فيه من فائدة تنافسية للاعبين، مع إدخال الاحتراف لهذه الألعاب.