الثورة – مجد عبود:
فوجىء أهالي منطقتي صحنايا والأشرفية بريف دمشق بقرار إلغاء خط البرامكة الحيوي، الذي كان يؤمّن يومياً انتقال مئات العائلات إلى أماكن عملهم ودراستهم في مدينة دمشق.
قرار الإلغاء جاء من دون أي دراسة واضحة لاحتياجات السكان أو مراعاة لظروفهم المعيشية، مما زاد من معاناتهم اليومية المرتبطة بالتنقل.
رئيس مجلس بلدية أشرفية صحنايا، أغيد مهنا بين في تصريح خاص لصحيفة الثورة أنه “تم إيقاف خط (صحنايا – أشرفية صحنايا – البرامكة)، وهو قرار مجحف للغاية بحق المواطنين، ولقد رفعنا كتباً رسمية ضمن محضر جلسة، أنا ورئيس بلدية صحنايا ومدير الناحية، طالبنا خلالها بإعادة الخط إلى مساره الطبيعي أسوةً بباقي المناطق المجاورة، مثل داريا والمعضمية والجديدة، التي لاتزال خطوطها تصل إلى البرامكة، في حين تم استثناء خطنا فقط.
وأضاف مهنا: إن القرار صدر عن وزارة النقل، مشيراً إلى أن عدة ميكروباصات تم حجزها على خلفية هذا الإجراء.
وأوضح أن معاناة المواطنين تفاقمت نتيجة إيقاف السرافيس من دون تأمين بدائل مناسبة، وتم توقيف السرافيس من دون إرسال أي باصات بديلة، مما اضطر المواطن إلى الانتقال من أشرفية صحنايا إلى نهر عيشة بتكلفة تصل إلى 4500 ليرة سورية، وهي تسعيرة مرتفعة وجائرة جداً، ومن هناك يكمل المواطن طريقه إلى البرامكة عبر باصات النقل الداخلي.
وشدد على أن هذا الوضع لا يخدم مصلحة المواطنين بأي شكل، مشيراً إلى وجود أيادٍ سلبية تحيط بآلية تنظيم النقل، ومطالباً بضرورة تسليط الضوء الإعلامي على هذه القضية.
وتزايدت حالة الاستياء بين الأهالي مع تداول أنباء عن إمكانية إعادة أنواع من وسائل النقل التي ارتبطت بفترات من الفوضى وسوء الخدمات، وهو ما رفضه السكان بشكل قاطع.
وطالب الأهالي بحل عادل ومنظم يحترمهم ويلبي احتياجاتهم، بعيداً عن أي حلول ارتجالية قد تعيدهم إلى أجواء الفوضى والمعاناة.
وأكدوا أن صوت الأهالي يجب أن يُسمع..