الثورة – هراير جوانيان:
خطف النجم الإنكليزي ديكلان رايس، الأنظار في أمسية كروية لا تُنسى، بعدما وقّع على هدفين رائعين من ركلتين حرّتين أمام ريال مدريد، خلال مواجهة ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا التي انتهت بثلاثية نظيفة لصالح المدفعجية على ملعب الإمارات، ساهمت بتأهل فريقه لنصف نهائي البطولة بعدما جدد فوزه على حامل اللقب في معقله.
تألّق رايس أعاد إلى الأذهان مشاهد خالدة لأساطير اللعبة، وهم يبدعون من ذات المواقف الثابتة، حيث تحوّلت الركلات الحرّة في الأبطال إلى لحظات ساحرة لا تُمحى من ذاكرة الجماهير.
وفيما يأتي نعرض أبرز تلك الأهداف التي دخلت التاريخ من أوسع أبوابه:
روبرتو كارلوس أمام سبورتنغ لشبونة (2000)
الأسطورة البرازيلي أطلق قذيفة يسارية استقرّت في الزاوية العليا، في مشهد أكد عبقريته في تنفيذ الركلات الحرّة، وعلّق لاحقاً قائلاً: كنت أتدرّب كل يوم، سبع ركلات في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع.
هوغو ألميدا أمام إنتر ميلان (2005)
من مسافة (30) متراً، أطلق ألميدا تسديدة لا تُصدّ ولا تُردّ، ارتقت لتكون واحدة من أعظم الركلات الحرّة في تاريخ المسابقة، بحسب وصف الاتحاد الأوروبي.
جونينيو ضد برشلونة (2009)
أفضل لاعب متخصص في الركلات الحرّة عبر التاريخ، النجم البرازيلي جونينيو، أظهر مهارته مرّة أخرى حين هز شباك برشلونة بقذيفة لا تُرد، في مباراة من دور الـ(16) تركت بصمة قوية لأولمبيك ليون في المسابقة.
كريستيانو رونالدو أمام آرسنال (2009)
من مسافة بعيدة في إياب نصف النهائي، وجّه رونالدو صاروخاً لا يُرد في مرمى المدفعجية، أسهم بتأهل مانشستر يونايتد إلى النهائي، ركلة حرّة لا تزال تُدرّس في كتب كرة القدم.
ليونيل ميسي أمام ليفربول (2019)
في نصف النهائي على ملعب نيوكامب، وقف ميسي خلف الكرة بثقة، وأطلق تسديدة مذهلة استقرّت في الزاوية العليا، معلناً الهدف الثالث لبرشلونة وهدفه الرقم (600) مع النادي، رغم الإقصاء في الإياب، اختير الهدف كأفضل هدف في الموسم من اليويفا.
لاس شونه أمام ريال مدريد (2019)
في قلب سانتياغو برنابيه، سجّل شونه هدفاً فنياً نادراً من ركلة حرّة مباشرة، أسهم في إقصاء حامل اللقب، واختاره نادي أياكس كأفضل هدف في العقد.
حكيم زياش أمام تشيلسي (2020)
النجم المغربي أمتع الجماهير بهدف فني رائع من ركلة حرّة مع أجاكس في دور المجموعات، أكد به موهبته الفريدة، في مواجهة شهدت إثارة كبرى على ملعب ستامفورد بريدج.