الثورة – لينا شلهوب:
على الرغم من سوء واقع الكهرباء، وتفاوت مدة التقنين، ناهيك عن الأعطال في بعض المحطات النقالة المزوّدة للتغذية الكهربائية، إلا أن مؤسسة الكهرباء في محافظة ريف دمشق كان لها مجموعة من الإنجازات التي حققت تقدماً في عدد من المجالات.
صيانات وتركيبات
مصادر في محافظة ريف دمشق بينت لـ”الثورة” أن إنجازات مؤسسة كهرباء ريف دمشق بالتعاون مع المحافظة، شملت عدة أعمال تتعلق بالبنية التحتية، وتم مد مجموعة من الكابلات والخطوط، منها توتر متوسط هوائي بطول ٥،٨٨٠م، وتوتر متوسط أرضي بطول ١،٦٣٥م، كذلك مد توتر تورسيد بطول ١،٦٨٥م، فيما تم مد توتر منخفض هوائي بطول ١٣،٩٦٠م، وتوتر منخفض تورسيد بطول ١،٨٦٩م.
أما فيما يتعلق بالصيانات والتركيبات، قامت المؤسسة بصيانة ٣٠٠ مركز تحويل، بالإضافة إلى استبدال ٥٠ قاطعاً معطوباً، مع العمل على تركيب ٨٠٠ علبة وصل.
موازنة أحمال
وأشارت المصادر إلى أن المؤسسة نفذت مجموعة من الأعمال التي شملت المحولات والشبكات، إذ تم إصلاح واستبدال ٣٤ محولة، وكان هناك ٦٠ محولة ما بين معطوبة أو مسروقة، بالإضافة إلى وجود ١٠٠ محولة مفكوكة من القطع العسكرية، كما كان هناك مساعٍ لتحسين الشبكة، عبر موازنة أحمال حوالي ١٠٠ مركز تحويل، مع العمل على تركيب أكثر من ١٠ مراكز تحويل جديدة.
وحول عدد المشتركين والخدمات، أوضحت المصادر أنه تم تبديل حوالى ١٠٠ عداد، علاوة على ذلك، تم ضبط مخالفات وصلت إلى أكثر من ٣٤ ضبطاً منظّماً، كذلك تم إجراء تحويل لعددات الكترونية حيث وصل عددها إلى أكثر من ٢٠ عداد، مؤكدة أن إجمالي عدد المشتركين بلغ ١،٢٠٠ مليون مشترك.
بالنسبة لمشاريع الطاقة المتجددة، لفتت المصادر إلى أن مشاريع الطاقة الشمسية تركزت على تأمين ٢١ محطة مربوطة، ليصل إجمالي الاستطاعة إلى ٥،١ ميغاواط، وكان أبرز موقع (عدرا العمالية حيث سجلت الاستطاعة ٣،١ ميغا واط).
تنتظر التنفيذ
يذكر أن هناك جهوداً يتم بذلها لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية، مع العمل على معالجة ضعف التوتر، والحد من الأعطال على الكابلات، والشبكات القائمة، ناهيك عن الحد من الفصل المتكرر لقواطع التوتر المنخفض، وانطلاقاً من ذلك يتم تنفيذ عدد من مراكز تحويل.
إلا أنه ونتيجة التأخر يضطر الأهالي للاستجرار غير المشروع للكهرباء، وهذا بدوره يشكّل خطراً جسيماً جراء الحمولة الزائدة، الأمر الذي يؤدي إلى احتراق عدد من الأكبال المغذية للأحياء في مختلف المناطق، وما يساعد باحتراق الأكبال، وكان عاملاً مساعداً بذلك، هو قِدم تلك الأكبال واهترائها، وعدم قدرتها على الحمولات الإضافية، وبالتالي التسبب بحدوث انقطاعات متعددة بالأحياء.