الثورة – لجينة سلامة:
تنتشر أكوام القمامة في بلدة دوير الشيخ سعد بطرطوس أمام الأبنية ومفارق الطرقات وبجانب الحاويات بحال يرثى لها.. وأكياس القمامة المتراكمة والمتناثرة باتت مرتعاً للقطط والكلاب ومصدراً للروائح الكريهة الخانقة.
عمد البعض من قاطني البلدة إلى حرقها في الحاويات، وأحياناً أمام بيوتهم تفادياً لتجميعها لأيام متلاحقة، فيما بادر البعض الآخر إلى جمع مبالغ مالية من الأهالي لترحيلها كمبادرة من المجتمع المحلي نحتاج إلى تفعيلها في ظل عجز الجهات المعنية عن القيام بدورها المعتاد بسبب نقص المخصصات.
تفعيل العمل والمبادرات بات ضرورة للحفاظ على الصحة العامة وصحة الأطفال، وخاصة من يعبثون بها ويحرقونها بعيداً عن إشراف أهاليهم، ولا تحتمل التأجيل على أبواب الصيف والحرارة والرطوبة وأثرهما في انتشار الحشرات والأمراض.