الثورة – مريم إبراهيم:
افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي وحدة دعم النشر الأكاديمي الدولي في المعهد العالي للغات بجامعة دمشق.
وتعتبر الوحدة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، بهدف تعزيز البحث العلمي والنشر الأكاديمي الخارجي ضمن اتفاقية تعاون بين الجامعة وهيئة التميز والإبداع.
الرصد الحقيقي
بين الوزير الحلبي في تصريح إعلامي أهمية إحداث الوحدة كتجربة يجب أن تعمم على جميع الجامعات خدمة لجيل الحضارة والعلم عبر النشر الأكاديمي لطلاب الدراسات العليا، وفق توجيهات علمية، وتوافق مع احتياجات القارئ.
وستقدم الوحدة دعماً كبيراً للطالب، لافتاً إلى أن النشر الخارجي هو الرصيد الحقيقي لطلاب الدراسات العليا والباحثين، ورصيد مهم لجامعة دمشق، ومحطة إشعاع حضاري لباقي الجامعات الأخرى ، والمراكز البحثية.
وأشار إلى أن جامعة دمشق خطت خطوات حديثة في مجال النشر الأكاديمي، وإحداث وحدة النشر حدث مهم على مستوى سوريا وإنجاز في مجال البحث العلمي كخطوة متميزة، وسينعكس إيجاباً على جميع الجوانب، فهناك المجلات المفترسة التي تبتز الطالب للنشر فيها، ولا يستفيد منها، وليس لها مرجعية علمية ولا وجود لها على محركات البحث فهدفها مادي، ومن خلال الوحدة يتجنب الطالب أن يكون ضحية هذه المجلات، ولتشكل هذه الوحدة خطوة بالاتجاه الصحيح نحو دعم بيئة آكاديمية جيدة للبحث الأكاديمي.
عيادات معالجة
مدير الوحدة الدكتور عمار الراعي أوضح أن الوحدة تأتي ضمن اتفاقية تعاون بين جامعة دمشق وهيئة التميز والإبداع لتخدم الكثير من طلاب الدراسات العليا والماجستير، وطلبة الجامعة ممن لديهم أبحاث نوعية، وبهدف التشجيع على النشر الخارجي، ودعم النشر الأكاديمي الدولي بالجامعة، وطلاب البرامج الأكاديمية في هيئة التميز والإبداع عبر نشاطات عدة، ومعسكرات ودورات، ويضمن الطالب نشر بحثه خارجياً.
كما أن الوحدة ستخدم الجامعات الأخرى عبر اتفاقيات، وهي مجهزة بتقانات حديثة ومحاضرات تفاعلية، ودعم الذكاء الصناعي، وسيكون عدد الطلاب في الدورات محدوداً لتكون وحدة نموذجية، وهناك قاعات محاضرات وعيادات لمعالجة اشكاليات البحث العلمي الموجود في الجامعة وباقي الجامعات .
مديرة هيئة التميز والإبداع المهندسة هلا دقاق أكدت أهمية إطلاق عمل الوحدة لدعم البحث العلمي، فالمحتوى الذي تنطلق منه الهيئة هو البحث العلمي ومنهجيته والتحليل المنطقي والتفكير الإبداعي، خاصة لدى طلاب المدارس وهناك شراكة مهمة منذ البداية بين الهيئة وجامعة دمشق للوصول لأفضل النتائج بما يخص دعم عملية البحث العلمي، وتطويره من جميع جوانبه.