ننتظر الأفضل

إعادة تفعيل التأمين الصحي، وفك تجميد حسابات المؤسسة العامة السورية للتأمين، خطوة هامة لإحياء قطاع التأمين في سوريا من جديد.
القرار بحد ذاته يعني عودة تقديم خدمات التأمين الصحي التي كانت متوقفة للقطاعين الاقتصادي والإداري لموظفي الدولة، ويعني أيضاً شعور الموظف بالأمان لجهة تقديم خدمات التأمين الصحي في ظل ارتفاع كشفية الأطباء والدواء وحاجة الموظف للرعاية الصحية.
بالتأكيد.. فإن التأمين الصحي الذي تقدمه شركات التأمين العامة والخاصة في السوق السورية جاء للمساهمة في الحفاظ على صحة المواطن، وكان البديل عن قصة الضمان الصحي الذي لم يولد بالأساس.
من المفترض أن يعاد النظر بمشروع قانون التأمين الصحي ودراسته بشكل شامل، فالفشل ممنوع، لما لهذا المشروع من تضافر جميع الجهود لإنقاذه قبل فوات الآوان، بحيث يشعر المواطن والموظف تحديداً بالامان لجهة حماية صحته وصحة أسرته، وهذا يفرض توسيع مروحة التأمين لتشمل المتقاعدين الذين يعانون جراء ارتفاع أسعار الدواء الخاص بهم.
التأمين الصحي في سوريا مر بمراحل عديدة، إلا أنه حتى يومنا هذا لم يصل إلى الشكل الذي يرقى بمثل هكذا مشروع ننتظر الأفضل.

آخر الأخبار
البنك المركزي.. توجه عربي ودولي لتطوير القطاع المصرفي موجة التهاب الكبد في سوريا.. قراءة هادئة في الأرقام والوقائع الميدانية تحويل رحلات جوية من دمشق إلى عمّان بسبب الضباب وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى مشاريع مشتركة مع السعودية في سوريا استكمالاً للمسار الدبلوماسي السوري الأميركي.. وفد من "الكونغرس" يزور دمشق استئناف الترانزيت عبر سوريا.. خطوة استراتيجية لتعافي الاقتصاد وتنشيط التجارة الإقليمية معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف