قربي لـ”الثورة”: استثمار ميناء اللاذقية الجديد يعكس ثقة دولية وزيادة بالشفافية

الثورة – رولا عيسى:
يأتي العقد الجديد الموقع بين الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية والشركة الفرنسية “CMA CGM” لاستثمار وتشغيل ميناء اللاذقية، في ظروف سياسية واقتصادية مختلفة كلياً، بحسبما قاله الخبير الاقتصادي فاخر قربي في حديثه لـصحيفة الثورة.

معتبراً أنه نقلة تصحيحية مقارنة مع العقد السابق، ويأتي هذا العقد حاملاً معه طموحات واسعة وآمالاً أكبر لمستقبل سوريا.

الخبير قربي أوضح أن العقد يتميز عن السابق بتعاقد مباشر بين الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، والشركة الفرنسية ” CMA CGM” من دون وجود أي وسيط متنفذ عليها.

ويقول: هذا التبسيط في هيكلية التعاقد يشير إلى رغبة في زيادة الشفافية والوضوح في العلاقة التعاقدية.

استقرار طويل الأمد

ويبين أن مدة العقد 30 عاماً، وقيمة الاستثمار الملتزم به تعطي انعكاس ثقة دولية أكبر بمستقبل سوريا، وضمانة في الوقت نفسه استقراراً طويل الأمد في إدارة وتشغيل المرفق.

أما عن قيمة الاستثمار فيشير الخبير الاقتصادي إلى أنها تصل إلى 230 مليون يورو، وسوف تكون بوابة جديدة لإعادة هيكلة البنية التحتية والمعدات ورفع الجاهزية التكنولوجية، وبرامج التشغيل ورفع سوية المرفأ، ليكون بمصاف الموانئ العالمية.

ويتابع: هذا بالطبع يزيد الطاقة الاستيعابية والتشغيلية للميناء، ما يسهم في زيادة الواردات السورية التي تبلغ 60 بالمئة، والقابلة للزيادة.

الخبير قربي نوه بأن هذا الاتفاق تم إبرامه في ظل وجود العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا- وإن كانت مجمدة، وبالتالي يجب أن يُنظر إلى هذا العقد على أنه أول استثمار دولي كبير في سوريا بعد استلام الإدارة الجديدة لسدة الحكم.

دلالات اقتصادية واستراتيجية

كما يحمل العقد الجديد دلالات اقتصادية واستراتيجية هامة، فهو لا يهدف فقط إلى تطوير مرفأ اللاذقية لخدمة التجارة السورية، بل يطمح إلى جعله مركزاً إقليمياً للترانزيت، يستقطب تجارة دول الجوار كالعراق والأردن، ما سيولد إيرادات إضافية كبيرة للدولة من رسوم العبور والخدمات اللوجستية، والكلام للخبير قربي.

ويتابع: يمثل العقد رسالة قوية للمستثمرين الدوليين الآخرين أن سوريا الجديدة منفتحة على الاستثمار وتسعى لبناء شراكات اقتصادية متينة.

آخر الأخبار
مع عودة عملها.. عشرة حوادث اصطدام بالقطار في طرطوس أحدها تسبب بوفاة الأطفال في مهب الصراعات في "الشرق الأوسط".. أرقام صادمة للضحايا تكشفها "اليونيسف" الارتقاء بالوعي المجتمعي.."عقول متألقة" في بري الشرقي بحماة حفريات تعوق حركة المرور في شوارع درعا البلد الجفاف يداهم سدّ "عدوان" في درعا درعا تدعو تجارها للاستثمار ودعم عملية التنمية السعودية وإندونيسيا: احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها "شهباء من جديد".. إعادة إحياء قلعة حلب تركيا و"الأوروبي": دعم جهود إنهاء الإرهاب والاضطرابات في سوريا سليمان لـ"الثورة": الذهب الأخضر بحاجة إلى استثمار أزمة المياه .. مؤشر خطير على عمق التحديات المائية.. لا عدالة بالتوزيع ولا رقابة على الأسعار طلاب التاسع يختبرون مهاراتهم في الإنكليزية.. والامتحان متوسط الصعوبة التحقق من المعلومات ..مسؤولية جماعية العرجاني لـ"الثورة": الأخبار الكاذبة كارثة اكتمال وصول الحجاج السوريين إلى أرض الوطن ندوة علمية لضمان استدامته.. النحل يواجه تحدياً بيئياً ومناخياً مشاريع إنسانية غزلتها بروح الحاجة.. العجة لـ"الثورة": التعليم هو المفتاح لإطلاق الإمكانيات احذروا " فوضى " الأدوية .. خطة رقابية جديدة وهيئة موحدة للمستوردين الاقتصاد الحر كيف سيدير المشاريع الصغيرة؟    امتحان اللغة العربية يختبر مهارات طلاب المعلوماتية الذكاء الاصطناعي في الإعلام.. بين التمكين والتحدي