الثورة-أسماء الفريح:
اتفقت تركيا والاتحاد الأوروبي على أهمية التعاون المشترك في دعم جهود إنهاء الإرهاب والاضطرابات في سوريا، وتهيئة الظروف لعودة السوريين إلى بلادهم طوعاً وبشكل آمن ومشرف.
ونقلت الأناضول عن بيان لوزارة الداخلية التركية صدرأمس في ختام اجتماع تركي -أوروبي بشأن الهجرة والأمن بإسطنبول: إن الجانبين اتفقا أيضاً على أن استقراروازدهارسوريا يصبّ في مصلحة المنطقة وتركيا والاتحاد الأوروبي.
وقال الوزير يرلي قايا الذي ترأس الاجتماع عن الجانب التركي: إن “تركيا لم تعد بلداً مستهدفاً أو نقطة عبورللهجرة، ومع انهيارنظام بشارالأسد، نشهد زيادة ملحوظة في عودة السوريين إلى بلادهم بشكل طوعي وآمن ومشرف ومنظم”.
وأكد التزام بلاده بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان في جميع مراحل جهودها لمكافحة الهجرة غيرالنظامية، بما في ذلك الإجراءات الأمنية على الحدود وعمليات إنقاذ المهاجرين في البحر.
كما تطرّق الاجتماع الذي ترأسه عن الجانب الأوروبي عضوالمفوضية المسؤول عن الشؤون الداخلية والهجرة ماغنوس برونر إلى مكافحة الجرائم المنظمة العابرة للحدود وتهريب المهاجرين والإرهاب.
وجددت مصادر بالخارجية التركية في أيارالماضي التأكيد على مواصلة تقديم دعم أنقرة غيرالمشروط لسوريا في العديد من المجالات التي تحتاجها بالمرحلة الجديدة في إطارالاتفاقيات المتبادلة بين البلدين.
ووفق ما ذكرت وزارة الداخلية التركية أواخر الشهرالماضي فقد ارتفع العدد اليومي للمغادرين إلى سوريا من المعابرالحدودية إلى 2500، فيما سجل عدد العائدين إلى بلادهم في الأشهر الستة الماضية 300 ألف شخص.
وأصدرالاتحاد الأوروبي في الـ 20 من أيار الماضي قراراً برفع كلّ العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، فيما اقترحت المفوضية الأوروبية في الرابع من حزيران الماضي تخصيص 175 مليون يورو لدعم التعافي الاجتماعي والاقتصادي فيها.