الثورة – حسن العجيلي:
ناقش مجلس إدارة غرفة تجارة حلب مع رؤساء غرف التجارة المستحدثة في ريف حلب الشمالي- أثناء الثورة، آليات وخطوات دمجها مع غرفة تجارة حلب، بما يضمن زيادة الفرص الاستثمارية وتطوير العمل التجاري والصناعي بشكل عام.
وأكد المجتمعون أهمية الدمج كونه توجهاً حكومياً يهدف لرفع سوية العمل التجاري وتوحيد الرؤى وتأطير جميع الشركات والتجار ضمن غرفة تجارة حلب بما تمتلكه من تاريخ وعراقة وسمعة طيبة على مستوى الإقليم والعالم.
وتم الاتفاق على رفع بيانات التجار المسجلين في الغرف المستحدثة إلى غرفة تجارة حلب، والقيام بجولات على مناطق ريف حلب للاطلاع على العمل التجاري على أرض الواقع، ووضع آليات لتأمين فرص عمل للذين سيفقدون عملهم، كما تم اقتراح إحداث مكاتب لغرفة تجارة حلب في الشمال السوري.
وبيّن رئيس غرفة تجارة حلب محمد سعيد شيخ الكار أن الدمج سيعود بفائدة كبيرة للتجار في المناطق المحررة سابقاً، وعودة التجارة السورية لسابق عهدها من تألق وسمعة حسنة، مضيفاً: إن أي تاجر أو صناعي مسجل في غرف صناعة وتجارة المناطق المحررة سابقاً سيسجل على قيود غرفة تجارة حلب أو غرفة صناعة حلب بحسب طبيعة عمله، كما سيمنح البطاقة التعريفية من الغرف من دون دفع أي رسوم في حال كان مسدداً لرسومه في الغرفة التي يتبع لها حالياً.
وأكد شيخ الكار أنه سيتم رفع كل المقترحات التي طرحها المجتمعون إلى الحكومة ليتم دراستها واتخاذ القرارات اللازمة بخصوصها، مشيراً إلى أن الحكومة وعدت بتقديم كل التسهيلات للارتقاء بالعمل التجاري.
تصوير– صهيب عمراية