“حرب المياه”

أصبحت المواجهة مباشرة مع أزمة شح المياه في سوريا، فجميع المؤشرات تشي أن حصّة الفرد السنوية تناقصت إلى حدودها الدنيا، وأقل بكثير من المستوى المحدد عالمياً.

أزمة المياه وانقطاعاتها بالجملة عن أغلب المناطق، أصبحت مصدر قلق وتخوف للمواطنين، وهم يعانون أساساً من صعوبة وتكاليف توفيرها..

قصّة ارتباط وتعادل الماء مع الحياة أزلية، وعكس ذلك يعني التصحر الزراعي والبشري، الهجرة، وتوقف أي تخطيط مستقبلي.

واقع المياه وصل نقطة الصفر، وما يسمى تحذيرات وتوقعات بات واقعاً على الأرض، إنها “حرب المياه”.. في هذا الوقت لا إجراءات حكومية واضحة، وفي صفحة “الموارد المائية”.. لم نجد أي جواب للمشكلة.

وهنا نقول: لا وقت للحديث عن الإنجازات المائية، فالمشكلة قائمة.. تغيرات المناخ، تهالك البنى التحتية، وقوع جزء هام من موارد المياه تحت سيطرة “الاحتلال الإسرائيلي”.

واندلاع الحرائق اليوم في الريف الساحلي يفاقم المشكلة، ويعزز ظاهرة التغيرالمناخي، جهود قصوى تبذل لإطفاء الحرائق.

إذاً سلسلة الحياة مترابطة من الطبيعة إلى البشر، وتهالك أي حلقة فيها يعني الضررللجميع.. فلا بديل عن الارتباط والتعاون.

آخر الأخبار
المنحة القطرية وجسر الكهرباء.. في زمن ارتفاع الأسعار توزيع السماد المركب لمزارعي الزيتون في "تديل" بريف حلب وسائل التواصل الاجتماعي وحالة التوحش الرخام السوري ثروة تنتظر خطّة إنقاذ تنقلها للأسواق العالمية "إسرائيل" تتبع سياسة الأرض المحروقة في القنيطرة موقعان فرنسيان: "إسرائيل" قامت باحتلال غير قانوني للمنطقة العازلة ورشة عمل في "صناعة حلب" حول أنواع الشركات وآلية تأسيسها مشروبات الطاقة.. سم بطيء ينخر جسد الأطفال مليارات السعودية جاهزة لسوريا لكن العقوبات الأميركية تعوقها "تربية حلب" تواصل توزيع الكتب المدرسية للعام الدراسي الجديد المعتصم الكيلاني: الردّ على التوغلات الإسرائيلية يجب أن يكون قانونياً ودبلوماسياً أهالي تجمع البطيحة يعانون من حرق القمامة في المكب المخالف إنارة دمشق القديمة.. مبادرة لتحسين الخدمات وإبراز الطابع التراثي تسعيرة جديدة للكهرباء وقواعد استهلاك مختلفة الاستثمارات الجديدة حقيقية.. لكنها تحتاج لوقت حلب تستعيد خضرتها.. حملة شاملة لتأهيل الحدائق نحو إدارة كفوءة..هل رفع الأجور طريق للحدّ من الرشوة ؟ كيف نعزز مفهوم مادة الكيمياء عند طلابنا ؟ كيف تصبح المؤسسات الحكومية أكثر نزاهة وفعالية؟ نحو مؤسسات أكثر نزاهة ..حين تنظر الدولة للمواطن وليس المرآة!