احتفينا في شهر نيسان بيوم الكتاب السوري، ورافق هذا الاحتفاء مجموعة معارض قدمت الجديد من المنشورات في بعض الدور السورية.
ولكن هل نكتفي بالاحتفاء ونتحدث عن الكتاب وأهميته وضرورة القراءة والمتابعة فقط!؟
لابد من اتخاذ المزيد من القرارات والخطوات الضرورية على أرض الواقع لجعل الكتاب قريباً منّا جميعاً.
ولعل أولى هذه الخطوات التي تحدثنا عنها كثيراً، وسنبقى نفعّل الكتاب الشعبي الذي يجب أن يصدر ويكون قريباً من الناس موضوعاً وثمناً.. وهنا لابد من الإشارة إلى الدور الذي سجله اتحاد الكتاب العرب بدمشق والهيئة العامة السورية للكتاب في فتحهما الباب لاقتناء الكتاب بسعر شبه مجاني، إذ وصلت المبيعات إلى ملايين النسخ، وقد استفاد منها طلاب الجامعات والمدارس، وهذه المبادرة مهمة جداً، تؤسس لإصدار كتاب شعبي موجود أساسه في كتاب الجيب الذي يصدر عن اتحاد الكتاب مع مجلة الموقف الأدبي، وأعلام ومبدعون عن الهيئة العامة السورية للكتاب.
من هنا نقول : لم يعد الكتاب الشعبي ترفاً بل ضرورة مهمة يجب أن تلبي تطلعات واهتمامات الأجيال التي أيضاً يجب أن نعيدها إلى فعل القراءة.

السابق