سلوى إسماعيل الديب:
أقامت جامعة حمص بالتعاون مع نقابة المهندسين محاضرة علمية بعنوان “المحاضرة التعويضية لمنهجة نمذجة معلومة BIM” في مدرج المؤتمرات كلية الهندسة المدنية بحضور عدد من طلاب الهندسة والمهتمين.
وتناولت المهندسة الإنشائية رغد سفور خلال المحاضرة تعريف نمذجة معلومات البناء “BIM” أنها تكنولوجيا أو تقنية تعتمد على دمج عملية التوصيف والنمذجة مع هيئة شكل المبنى، شاملاً جميع المعلومات والبيانات الخاصة به، مبينة أن نمذجة المعلومات ليس مجرد برنامج revit بل جزء من التكنولوجيا ليس إلا، وليس مجرد شكل ثلاثي الأبعاد أصم عقيم، بل نموذج متحد من عدة نماذج متكاملة من عدة تخصصات.
المهندسة هزار عبود بدورها تناولت أهمية استخدام الريفيات ضمن استخدام تقنية BIM بالنسبة للمهندس الإنشائي، وأهمية وجود النموذج ثلاثي الأبعاد لتسهيل تخيل العلاقة بين العناصر، ومن النقاط التي تناولتها سهولة تصدير برنامج التحليل الإنشائي لإجراء عملية التصميم بعد اعتماد المقاطع النهائية حيث تتم إعادة المقاطع النهائية لبرنامج الريفيت.
وأشارت م.عبود لاستخدام البرمجة المرئية وهي برمجة تم عملها لغير المختصين ومن أهمها dynamo وهي لغة خاصة بالمهندسين تساعدهم على أتمتة بعض المهمات.
الدكتور المهندس رامي الدالاتي بين لـ”الثورة” أنهم يعملون على نشر تقنية BIM وقد بدؤوا من الجامعات العامة والخاصة وكانت المحاضرة الأولى في كلية الهندسة المعمارية واليوم في الهندسة المدنية وأن لديهم برنامج يعملون عليه وسينتقلون لكلية هندسة الميكانيك والهدف إرشاد المهندسين لنمذجة معلومات البناء التي يجب الاطلاع عليها قبل التخرج أو للخريجين الحديثين، وتعتبر الجيل الثالث من الهندسة في العالم في ظل السباق القائم لقطع مراحل فيه، وأنهم يتوجهون إليها الآن سواء بالدراسة أو التطبيقات بشكل أولي للانتقال إلى مراحل أخرى بهدف التطبيق على أرض الواقع.