الثورة – خاص
أعلنت “الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية”، عن تمكن كوادر معبر نصيب الحدودي من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة، كانت مخبأة بطريقة احترافية داخل شحنة بضائع مخصصة للتصدير إلى المملكة العربية السعودية.
وجاءت هذه العملية نتيجة اليقظة العالية والإجراءات التفتيشية الدقيقة التي تنفذها بشكل مستمر فرق الجمارك والأمن العاملة في المعبر، وذلك ضمن الجهود الحثيثة لمكافحة التهريب وضمان أمن وسلامة الحدود، وسيتم نشر التفاصيل الكاملة للعملية مرفقة بالصور فور انتهاء التحقيقات والإجراءات القانونية اللازمة.
وفي تصريح سابق، قال مدير إدارة مكافحة المخدرات، خالد عيد، إن كوادر الإدارة تمكنت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة، من إحباط محاولة لتهريب كميات ضخمة من المواد المخدرة كانت مخبأة ضمن معدات صناعية في مدينة اللاذقية، ومعدة للتهريب خارج البلاد.
وأوضح عيد أن الفرق الأمنية، بالتعاون مع وحدات الـK9 المختصة بالكشف عن المخدرات، داهمت الموقع وتمكنت من ضبط أكثر من أربعة ملايين حبة كبتاغون مخدرة، كانت مخفية بدقة داخل معدات صناعية مخصصة لصناعة مادة الطحينة الغذائية.
وشدد عيد على استمرار إدارة مكافحة المخدرات بملاحقة شبكات تهريب المخدرات والتصدي لها بكل حزم، بهدف حماية المجتمع وتأمين بيئة خالية من هذه الآفة الخطيرة.
وفي عملية مشتركة منفصلة، أكد عيد أن كوادر إدارة مكافحة المخدرات السورية، وبالتنسيق مع نظيرتها التركية، تمكنت من ضبط أكثر من تسعة ملايين حبة كبتاغون مخدرة، كان قد جرى تهريب حوالي خمسة ملايين حبة منها بالفعل إلى داخل الأراضي التركية، بينما كانت الكمية المتبقية في طريقها للتهريب.
وجاءت العملية بعد جهود استخباراتية استمرت لأكثر من شهر، حيث تم خلالها تتبع خلية كبيرة متخصصة في تهريب المخدرات بين سوريا وتركيا، وأثمرت الجهود عن القبض على أفراد الخلية وضبط كامل المواد المخدرة بحوزتهم، وتم إحالة الموقوفين للتحقيق بناءً على قرارات النيابة العامة المختصة.
وتؤكد وزارة الداخلية في هذا الإطار استمرار جهودها الأمنية المكثفة لملاحقة شبكات تهريب وترويج المخدرات، والعمل بشكل متواصل لتأمين بيئة آمنة ومستقرة للمواطنين، ومحاربة هذه الآفة الخطيرة بكل الوسائل الممكنة.