الخارجية الأمريكية: نتعاون مع شركائنا لجذب الاستثمار إلى سوريا

الثورة – ناصر منذر:
أعلنت الخارجية الأميركية، أنّ الولايات المتحدة تتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين لفتح باب الاستثمار في سوريا، مشيرة إلى أن قرار رفع العقوبات يعزز هذا التوجه.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس، في تصريح صحفي نشر على موقع الخارجية الأمريكية: “اتخذنا خطوات رئيسية لتنفيذ رؤية الرئيس دونالد ترامب بشأن شرق أوسط مزدهر وسوريا مستقرة، ونحن نتعاون مع شركائنا لفتح باب الاستثمار في سوريا”.
وأضافت: اتخذنا خطوات مهمة لرفع العقوبات عن سوريا، موضحة أن وزير الخارجية، ماركو روبيو، “علق العمل بعقوبات قانون قيصر لمدة 180 يوماً، لضمان عدم إعاقته للاستثمارات، مشيرة إلى أن الخزانة الأميركية أعلنت عن الترخيص العام رقم 25، وإجراءات تخفيفية أخرى. إضافة إلى تعيين السفير الأمريكي لدى تركيا توماس باراك كمبعوث خاص إلى سوريا.
وذكرت المسؤولة الأميركية بالقول: إن “رفع العقوبات سيعزز هدفنا الرئيسي وهو هزيمة تنظيم نهائياً من خلال منح الشعب السوري فرصة لمستقبل أفضل. وستظل الولايات المتحدة مركزة على مهمة هزيمة داعش والقضاء على الإرهابيين الذين يهددون الأميركيين”.
وكان وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، قد أكد عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رفع العقوبات عن سوريا، بأن هذا القرار “خطوة أولى نحو علاقات جديدة بين البلدين”، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية تتوقع أن يتبع ذلك “إجراءات سريعة” من الحكومة السورية.
والأسبوع الماضي،، أجرى السيد الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، لقاء في اسطنبول، مع المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، الذي أكد عقب الاجتماع بأن سوريا باتت مفتوحة للأعمال والاستثمار، مرحّباً بقرار الرئيس الأميركي برفع العقوبات عن سوريا.
وبحسب رئاسة الجمهورية، فإن اللقاء ركز حينها، على بحث عدد من الملفات الحيوية، كان أبرزها متابعة تنفيذ رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.
وأكد الرئيس الشرع أن العقوبات لا تزال تشكل عبئا كبيرا على الشعب السوري، وتعيق جهود التعافي الاقتصادي. فيما أشار المبعوث الأميركي إلى أن بلاده بدأت بالفعل إجراءات تخفيف العقوبات، تنفيذا لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأن “العملية مستمرة حتى الوصول إلى الرفع الكامل والشامل لها”.
كما ناقش الطرفان، وفق بيان رئاسة الجمهورية، سبل دعم الاستثمار الأجنبي في سوريا، لا سيما في قطاعي الطاقة والبنية التحتية، وأبدى الجانب السوري استعداده لتقديم التسهيلات اللازمة لجذب المستثمرين، والمساهمة في جهود إعادة الإعمار، مع ضمان بيئة مستقرة وآمنة.

آخر الأخبار
تغذية كهربائية للمستثمرين في "حسياء" استئناف العمل في أبراج ضاحية الوفاء بحماة وعود بلا حلول!! أزمة مياه خانقة بحي "الشرقطتلي" في سبينة دعم المستشفيات التعليمية مع منظمة الصحة العالمية باراك: سوريا أصبحت الآن مفتوحة أمام عالم الأعمال الباحثة الكردي لـ"الثورة": اتفاقية الطاقة تفتح باب الاستثمار وتعيد دوران العجلة الاقتصادية م. أبو دي لـ"الثورة": القدرة التوليدية سترتفع إلى 9000 ميغاواط بدء مهام وحدة تنسيق ثلاثية (تركية - سورية - أردنية) في سوريا لمكافحة داعش ماذا يعني توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين وزارة الطاقة ومجموعة UCC العالمية.. المولوي لـ"الثورة": اتفاق الكهرباء يحسن تنافسية المنتج السوري ما مستقبل الموارد السورية في مناطق "قسد"؟ حصاد مياه الجريان السطحي والأمطار بحمص اتحاد الصحفيين ينظم ورشة عمل للصحافة الاستقصائية تعزيزاً للعلاقات بين البلدين.. مذكرة تفاهم بين "تجارة ريف دمشق" و"صناعة الأردن شراكة استراتيجية مع تركيا لتطوير قطاع السيارات تكامل اقتصادي واعد بين سوريا والأردن كسوة العيد تنهك الجيوب.. سليمان لـ"الثورة": توفير السيولة لتحريك السوق حين يعودون إلى الديار... وتنتظرهم الذكريات تحت الركام تجديد توءمة حلب وغازي عنتاب: تعاون تنموي وثقافي بعد قطيعة 13 عاماً بعد رفع القيود.. هل ستستخدم أوكرانيا أسلحة جديدة ضد أهداف داخل روسيا؟