الثورة – هشام مهنا:
على مدى عقود، واستثمارات نادي جبلة هي الشغل الشاغل، لكل إدارة من إدارات النادي العريق، خاصة بعد أن عادت ملكيتها للنادي منذ سنوات، لكن هذه العودة لم يُكتب لها النجاح والفائدة المرجوة، لأن أغلب المستثمرين عزفوا عن التوقيع مع النادي، بحجة أن عقدهم مع البلدية كان أفضل، ويضمن حقوقهم أكثر، والآن وفي ظل التعليمات الجديدة من وزارة الرياضة والشباب، هناك تنافس على ريعية هذه المنشآت، ما بين بلدية جبلة، ومديرية الرياضة والشباب في اللاذقية، التي تمثل نادي جبلة، ويبدو أن هناك اتفاقاً بات قريباً، بعد أن اجتمع اليوم مسؤولون عن بلدية جبلة ومجلس محافظة اللاذقية، ومديرية الرياضة والشباب في اللاذقية، واتفق الجميع على الخروج بصيغة مناسبة ترضي الجميع وتضمن حقوقهم.
من الجدير ذكره أن نادي جبلة يملك حوالي مئة وخمسين محلاً حول استاد الملعب الرئيسي يشكلون رافداً مادياً كبيراً للنادي، في حال قُيّمت بشكل صحيح ومنصف للجميع، للمستثمر والنادي.