الرياضة السورية تقف اليوم على أعتاب تحول طال انتظاره، مذكرة التفاهم الأخيرة مع شركة Matchworld Group لا تبدو كغيرها من الاتفاقيات الشكلية، بل هي في الواقع طريق حقيقي نحو الاحترافية الحقيقية، وتطوير قائم على التكنولوجيا والمعايير العالمية.
لأعوام طويلة، خضعت الرياضة السورية لمنظومة تقليدية فاسدة استنزفت طاقاتها، أما الآن، فهناك من يتحدث بلغة المستقبل: ذكاء اصطناعي، تحليل أداء، تسويق فعال، ومعسكرات دولية تعيد للرياضة السورية نبضها.
لكن التحدي ليس في توقيع الأوراق، بل في تنفيذ البنود، وتحويل الأحلام إلى نتائج، والرؤية إلى واقع يلمسه اللاعب والمدرب والمشجع.
التغيير لا يأتي بصوت مرتفع، بل بخطوات ثابتة، والكرة اليوم في ملعب من يملكون القرار، إن أحسنوا اللعب، قد نشهد عودة حقيقية لرياضة نستحقها جميعاً.