مقبرة جديدة في ريف حماة توثق إجرام نظام الأسد المخلوع

الثورة – ثورة زينية:

تستمر خارطة المقابر الجماعية التي خلفتها أيادي النظام الآثمة في الاتساع، بعد سقوط نظام الأسد المخلوع، وتتكشف يومياً مواقع تحمل رائحة الموت، واليوم كان الدور على ريف حماة حيث اكتشف موقع جديد انتشلت منه حتى الساعة 32 جثة، ولايزال البحث جارياً عن جثث أخرى قد تكون مخفية تحت تراب هذه المقبرة الجديدة.
تلك الجثث التي كان الموت رحيماً بها أكثر بعد كل العذابات التي عانتها من جور جلادين لم يسبقهم في القسوة أحد من البشرية بعد.
المقبرة الجديدة في ريف حماة قد لا تكون الأخيرة بعد اكتشاف العشرات منها في مناطق القطيفة، وجسر بغداد، والحسينية، ومعضمية الشام بريف دمشق، وحي القابون في دمشق، وخان العسل، والمقبرة الجديدة، والنقارين بحلب وأم القصور، والصنمين في ريف درعا الشمالي، وغيرها الكثير مما لا يتسع مقالنا هذا لذكرها.
المقابر الجماعية ورغم بشاعة العثور عليها إلا أنها توثق مآسي السوريين الذين تعرضوا للتعذيب والإعدام الميداني، ولربما يشكل اكتشافها راحة ممزوجة بألم عميق لعائلات قضت سنوات في رحلة بحث عن مصير أحبائها.
ولتوثيق المقابر الجماعية أهمية قصوى في ضمان محاسبة الجناة، وتقديم الأدلة اللازمة لمحاكمة المسؤولين عن الجرائم، وحماية حقوق وكرامة الضحايا، وتكريم ذكراهم، ومنح أهلهم الحق في معرفة مصيرهم.
ومع بقاء أكثر من 113 ألف مفقود وفق بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تبقى الأعين مشدودة إلى المقابر الجماعية، التي يتوقع ضمها لآلاف السوريين الذين اختفوا قسراً أو قضوا تحت التعذيب.

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"