لمن لم يذكر ولن ينسى”.. لتبقى الحكاية حاضرة

الثورة – رفاه الدروبي:

معرض “لمن لم يُذكر ولن يُنسى” للتشكيلية رانيا النجدي، مدته ثلاثة أيام، هو دعوة لسماع قصص ومطالب أهالي الشهداء والمغيَّبين، ومحاولة ليس للتذكير بل للعمل ورفع الصوت، ومشاركة الوجع.

كانت أسماؤهم حاضرة على باب القاعة الشامية في المتحف الوطني بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات، وممثلين عن وزارة الثقافة، والمدير العام للآثار والمتاحف الدكتور أنس حج زيدان.

التشكيلية النجدي أكَّدت أنَّها شاركت في الثورة السورية والمظاهرات السلمية في دمشق، واُعتقلت ثلاث مرات، وتسعى من خلال مشروعها الفني لإحياء ذكرى المغيَّبين والمفقودين والبحث عن حقيقة حاضرة دائماً كي تبقى الحكايات موجودة في الذاكرة مهما طال الغياب.

إذ قدَّمت ١٤٠٠ – ١٥٠٠ طير بطريقة الورق الياباني “فن الأورغامي”، مختارةً الطيور وفق تشكيل مدروس بالفراغ لأنَّها تُمثِّل الحرية، فكلُّ طير منها يحمل أسماء المعتقلين والمفقودين في سجون الأسد.

هي ليست مجرَّد أوراق بل أرواح معلقة تنبض بالأمل تروي قصص مَن ظن أنَّهم نُسوا، لافتة إلى استشهاد صديقتها في معتقل صيدنايا، لذلك تعتبر الفن رسالة لإيصال الصوت عنهم لتحقيق العدل ومعرفة مصيرهم.

وفاء مصطفى أشارت إلى أنَّها ابنة علي مصطفى المغيَّب منذ عام ٢٠١٣، ويراودها الدافع بالوقوف في ساحة الأمويين لترفع الصوت عالياً ذاكرةً أسماء جميع المعتقلين والمغيَّبين، لتروي ما لدى العائلات من مخيم اليرموك إلى ركن الدين وغيرها.

ثم قدَّم عازف الكلارينيت كنان العظمة ثلاث مقطوعات تعكس انطباعاته، ألَّفها في بداية الثورة السورية واسمها “صباح حزين كل صباح، عدد الشهداء، كلنا تفاؤل” ورأى بأنَّه كموسيقي لديه أداة تُمكِّنه من التعبير عن مكنوناته.

نهاية المطاف بيَّن الناجي من معتقلات الأسد المخلوع، سنان آل رشي أنَّه حاول تدوين أسماء ١٥٠٠ من المفقودين ممن أسعفته ذاكرته بهم، وأضاف إنَّ الشهداء والمفقودين وأطفالهم والناجين يُمثِّلون معنى الحياة ويقع على عاتقهم بناء المستقبل.

أمَّا برنامج اليوم فيشمل جلسة مفتوحة يتم فيها الحديث عن عائلات المفقودين وأوجاعهم وآلامهم، ويًعرض يوم غد فيلم “عيون” من إخراج ياسمين فضة تحكي قصة باسل خرطبيل الصفدي والأب باولو المختطف من قبل داعش.

آخر الأخبار
تقرير مدلس.. سوريا تنفي اعتزامها تسليم مقاتلين "إيغور" إلى الصين محافظ السويداء يؤكد أنه لا صحة للشائعات المثيرة لقلق الأهالي  بدورته التاسعة عشرة.. سوريا تشارك في معرض دبي للطيران أحداث الساحل والسويداء أمام القضاء.. المحاكمات العلنية ترسم ملامح العدالة السورية الجديدة وزمن القمع... الاقتصاد في مواجهة "اختبار حقيقي" سوريا وقطر.. شراكة جديدة في مكافحة الفساد وبناء مؤسسات الدولة الرقابة كمدخل للتنمية.. كيف تستفيد دم... إعادة دراسة تعرفة النقل.. فرصة لتخفيف الأعباء أم مجرد وعود؟ منشآت صناعية "تحت الضغط" بعد ارتفاع التكاليف وفد روسي ضخم في دمشق.. قراءة في التحول الاستراتيجي للعلاقات السورية–الروسية وزير الخارجية الشيباني: سوريا لن تكون مصدر تهديد للصين زيارة الشرع إلى المركزي.. تطوير القطاع المصرفي ركيزة للنمو المؤتمر الدولي للعلاج الفيزيائي "نُحرّك الحياة من جديد" بحمص مناقشة أول رسالة ماجستير بكلية الطب البشري بعد التحرير خطة إصلاحية في "تربية درعا" بمشاركة سوريا.. ورشة إقليمية لتعزيز تقدير المخاطر الزلزالية في الجزائر    السعودية تسلّم سوريا أوّل شحنة من المنحة النفطية تحول دبلوماسي كبير.. كيف غيّرت سوريا موقعها بعد عام من التحرير؟ سوريا تشارك في القاهرة بمناقشات عربية لتطوير آليات مكافحة الجرائم الإلكترونية جمعية أمراض الهضم: نقص التجهيزات يعوق تحسين الخدمة الطبية هيئة التخطيط وصندوق السكان.. نحو منظومة بيانات متكاملة