الثورة – فؤاد الوادي:
أكد وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي على ضرورة منح الحكومة السورية فرصة لبناء مستقبل أفضل، مبينا أن بلاده رفعت معظم العقوبات المفروضة على سوريا.
وقال الوزير النرويجي في بيان على موقع وزارة الخارجية النرويجية، أمس الأربعاء:” إن النرويج أبقت الإجراءات التي تستهدف شخصيات رئيسية في النظام المخلوع، مشيرا إلى أن تخفيف العقوبات يأتي متوافقا مع قرار الاتحاد الأوروبي برفع معظم العقوبات المفروضة على سوريا” .
وتابع: “خلال زيارتي إلى سوريا في 19 كانون الثاني من هذا العام، بعد أكثر من شهر بقليل من سقوط نظام الأسد، دعوت إلى رفع العقوبات. تم فرض هذه العقوبات في عام 2012، كرد فعل على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبها نظام الأسد، إن الشرق الأوسط بحاجة إلى السلام والاستقرار أكثر من أي وقت مضى، يجب أن نعطي السلطات المؤقتة في سوريا الفرصة لبناء مستقبل أفضل لسوريا، ومن الإيجابي أيضا أن الرئيس دونالد ترامب قرر في 30 حزيران تخفيف العقوبات الأميركية ضد سوريا”.
ومساء الإثنين الماضي وقّع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أمراً تنفيذياً بإنهاء برنامج العقوبات المفروضة على سوريا، مع الإبقاء على الإجراءات الموجّهة ضد رئيس النظام المخلوع، وشركائه، ومنتهكي حقوق الإنسان، ومهرّبي المخدرات، والمتورطين بأنشطة كيميائية أو إرهابية.
وفي أيار الماضي، وافق الاتحاد الأوروبي على رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا بشكل رسمي، بعد سنوات من فرضها على النظام المخلوع تزامنا مع قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب.