حمد بن جاسم: مخططات تقسيم سوريا تهدد أمن الخليج والمنطقة بحاجة لرؤية موحدة

الثورة – خاص:

حذر رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، من تداعيات خطيرة قد تواجه منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً أن سوريا ودول الخليج ستكونان في مقدمة المتضررين ما لم يتم التوصل إلى موقف موحد ورؤية استراتيجية مشتركة.

وفي سلسلة تغريدات نشرها على حسابه الرسمي عبر منصة “إكس”، أشار الشيخ حمد إلى أن “ما تشهده المنطقة من تطورات متسارعة يحمل في طياته تبعات متعددة، من بينها مشاريع تستهدف تقسيم دول، على رأسها سوريا، أو فرض وقائع جديدة تضع دول الإقليم أمام تحديات طويلة الأمد”.

وأكد أن “دول مجلس التعاون الخليجي ستكون أول من يدفع ثمن هذه التحولات، ما لم تسارع إلى الاتفاق على موقف جماعي واضح يعكس مصالحها ويعزز استقرارها”، مضيفاً أن غياب التنسيق السياسي والأمني بين هذه الدول يُضعف قدرتها على مواجهة التهديدات المشتركة.

رغم إيمانه العميق بأهمية الاتحاد الخليجي، عبّر الشيخ حمد عن تشكيكه بإمكانية استمرار هذا الكيان في صيغته الحالية، قائلاً: “الاتحاد لا يمكن أن يصمد ما لم تكن كلمة القانون هي الحَكم، وليس منطق القوة أو فرض الإرادة، سواء في حل النزاعات أو في تفسير مواد ميثاقه التأسيسي”.

وأضاف أن “الاتحاد الحقيقي لا يقوم إلا على أسس عادلة تحمي استقلال القرار الخليجي، وتصون سيادة الدول الأعضاء من أي تدخل خارجي”.

ورأى رئيس الوزراء القطري الأسبق أن دول الخليج تمتلك المقومات السياسية والاقتصادية الكافية لتأسيس اتحاد فعّال ومستقل، إذا توفرت الإرادة السياسية وصفاء النوايا، داعياً القادة إلى تجاوز الخلافات وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
واختتم الشيخ حمد تصريحاته بالتأكيد على أن “الاتحاد قوة، لكنه لا يمكن أن يقوم دون أساس سليم، وهو للأسف غير متوفر حالياً”، مشيراً إلى أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع دون استثناء، ومشدداً على ضرورة تدارك الخلل قبل أن تتعمق التحديات وتتعاظم المخاطر.

آخر الأخبار
بداية مطمئنة للثانوية العامة: أسئلة الفيزياء والفلسفة ضمن المتوقَّع  فريق فكرة في ندائه.. أغيثوا غطاءنا النباتي   استصلاح الأراضي المحروقة ومن ثم تحريجها مسؤولية وطنية لإعادة التشجير    واشنطن تؤكد دعمها لحكومة الشرع وترفض الفيدرالية: "لا مكان لدولة داخل دولة" فرنسا والآغا خان يوقعان إعلان نوايا لدعم الانتقال السلمي في سوريا    عاداتنا الاجتماعية بين الأصالة والعبء.. آن أوان التغيير؟    عبد الكافي كيال : صعوبات تعرقل إخماد حرائق جبل التركمان... واستنفار شامل دمشق تؤكد التزامها بإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية.. حضور سوري لافت في لاهاي دمشق تنفي ما تداولته وسائل إعلام حول "تهديدات دبلوماسية" بحق لبنان من جديد .. محافظة دمشق تفعل لجان السكن البديل.. خطوات جديدة لتطبيق المرسوم 66 وتعويض أصحاب الحقوق رئيس مجلس مدينة كسب للثورة : البلدة  آمنة والمعبر لم يغلق إلا ساعة واحدة . إخماد حريقين في مشتى الحلو التهما  خمسة دونمات ونص من الأراضي الزراعية وزير الطوارئ :  نكسب الأرض تدريجياً في معركة إخماد الحرائق.. والغابات لم تُحسم بعد وفد من اتحاد الغرف التجارية وبورصات السلع التركي يلتقي الرئيس "الشرع" في دمشق الخضراء التي فتحت ذراعيها للسوريين.. إدلب خيار المهجرين الأول للعودة الآمنة باراك: لا تقدم في مفاوضات الحكومة السورية مع "قسد" و واشنطن تدعم دمجها سلمياً من  ألم النزوح إلى مسار التفوق العلمي..  عبد الرحمن عثمان خطّ اسمه في جامعات طب ألمانيا علما سوريا جيليك: نزع السلاح لا يقتصر على العراق.. يجب إنهاء وجود قسد  في سوريا رفع كفاءة الكوادر وتطوير الأداء الدعوي بالقنيطرة بين الصياغة والصرافة .. ازدواجية عمل محظورة وتلويح بالعقوبات